الطاقية, تندرج ضمن الأزياء الشعبية الرجالية, وهي لباس للرأس يلبسها الصغار والكبار وهي معروفة ومشهورة في المجتمع السعودي منذ القِدَم, وكان لها شأن في الماضي من ناحية إعدادها حيث تطرّز بالزري والحرير أو بهما معاً, وكان لها صاحب مهنة يقوم بإعدادها وتطريزها هو المطرّز وذلك بواسطة مكينة خاصة يسمونها مكينة تطريز, والطاقية تتكون من قطعتين هي الهامة والاطار, وبعد تطريز كل منهما أي هامة الطاقية واطار الطاقية وتبطينهما بالقطن وتضريبهما بواسطة الإبرة تقص الهامة على شكل دائري ثم تركب على اطار الطاقية بواسطة سيدات يمتهن هذه المهنة, ومن ذكرياتي عن الطاقية أن الصغار في الماضي أيام الأعياد عندما يقومون بالحوامة وهو تقليد قديم خاص بالصغار أشرنا اليه مع الحوامة الجزء الخامس (مخطوط) يتحدّ جماعة من الصبيان الكبار في السنّ بعض الشيء والأشقياء في آن واحد يحملون معهم عصي الخيزران المعروفة باللسان الدارج عروق ليتسلطوا على من هم أصغر منهم ليأخذوا منهم القمرق مما لديهم من النقود أو أخذ طواقيهم خاصة إذا كانت من الزري. وقد ورد للطاقية ذكر في معجم فصيح العامة للأستاذ أحمد ابوسعد حيث قال الطاقية هي في كلام العامة لباس للرأس أشبه بالقلنسوة المدورة يلبسها المتقدمون في السن ليلاً للدفء وقد تلبس تحت العمامة او الكوفيّة وجمعها (طواقي) ويواصل الأستاذ الباحث بأن بعض الباحثين أوردها على أنها فارسية تسربت إلينا بواسطة التركية كما في غرائب اللهجة اللبنانية السورية, ويواصل الأستاذ الباحث أيضاً بقوله يبدو أنها استعملت في كلام العرب بلفظ الطاقية منذ زمن بعيد بدليل قول المقري في نفح الطيب وقد أهدى أحدهم طاقية: خذها إليك هديّة ممن يعز على أُناسك إلى أن يقول: أرسلتها طاقية لتنوب عن تقبيل راسك وقد أثبتها معجم الفاظ الحضاره بالطاء ولا أجد بأساً في تفصيحها انتهى ماذكره الأستاذ الباحث أبو سعد في معجمه السابق ذكره وقد توسعت بعض الشيء وذلك للفائدة العلمية ومن أراد الاستزاده فليراجع المصدر المذكور. * ص,ب 31187الرياض 11497. حركة (توجُّه) في الأدب والفنون الجميلة أسسها الشاعر والناقد الفرنسي أندري بريتون, أصدر بريتون قائمته السريالية في باريس العام 1924 وقد حافظ على سيطرته على الحركة, تعتبر السريالية، وبشكل مباشر، وليدة الحركة الدادّية والتي سبقتها، وهي حركة أدبية فنية تعكس العدمّية الطاغية نحو كل ما هو ثابت من مفاهيم الثقافة الغربية. وكالدادّية، فقد أكدت السريالية دور اللاوعي في النشاطات الابداعية، موظفة اللاوعي الروحي بشكل أكثر تنظيما وجدية.