ليتها ما خرجت بالصوت من ذاك البلد ليتها ما قذفت في لهب التصفيق عيدان الجسد لحظة في الافتتاح جعلتني أكره الأزمنة البيضاء في جبهتها قلت فيها ليتها ما أكلت من تمرنا ليتها ما شربت من زمزم الطاهر أوصلّت على أتربة الخيرات في قريتنا أيها المهزوم فينا ليتها ما علّقت أسماءنا في يدها اليمنى وفي اليسرى تعاويذ الحسد لبست طرحتها السوداء واحتجت بأن الصدع في القول كقول الوزن في الشعر يدس الخوف في جوع المنصات وأنى يستر الفحش اذا ما ثار من وسط الكبد لا تحاول أن تميت الظن والصوت اذا ما انشق من حنجرة الوهن يفك اثنين مأسورين في الظن بحبل من سجد لو نهزت العصب الفضي من بين الترائب ستجد فيه عصابات تكيل الموت للأعين في سوق الرمد باسمك اللهم يا رحمن رب الشيخ والرضع فينا والولد أقسم الليل على نصفين من طول المدى ثم بين الهود والقلة من نصف المدى اهمر الداء على حب الخلايا في خيال الفكرة البكماء والكل يرى لتموت الفتنة الخرقاء من جد وجد عائض بن علي القرني *** زلزليني ذكريات الأمس,, هيا زلزليني لا تخافي,, انه نبض حنيني فغداً,, ما كان ملكي واحتوائي لا ولا كان أسيري,, ورهيني ذكريات الأمس,, أبكيني رجاء فأنا للحزن,, قد جئت,, فليني فإذا ما رمت دمعي فوق خدي ولهيب في الحشا يحكي انيني كفكفيه,, واعزفي لحناً لنا إنني والدمع أصداء الحنين ثم اعطي القلب منا ثم سلوى إنك سعدي، بكائي,, وشجوني لا تزولي ذكريات الأمس مني كوني حبي، كوني شكي,, ويقيني كوني كوني,, كوني في غور الحنايا كوني عمري,, واشتعالات سنيني لا تزولي ذكريات الأمس مني انه منك جنوني,, وسكوني,. وارتياحي، وارتعاشي، وارتجافي وبكائي,, ونحيبي, وفتوني,. ودواويني,, واشعاري,, وخطي,. ورسالاتي,,، ونثري,,، وفنوني,. لا تزولي,,، انقشي في الصدر حبي ثم اسمي,,، وسناك,,، وظنوني,. حسن ظن,, لا تخافي هو ظني ديدني الإسلام للمولى,, وديني وشهاداتي,, بان الله ربي ورسولي,, خاتم للمرسلين يا ضلوعي,, وهج بين ضلوعي واشتياق عله سكب عيوني فلتثيري,, ذكريات الأمس أمسي ولتزيلي,, حرقة تحت جفوني لأعيش الأمس يوماً شاعرياً فيه أزهار,, وعطر الياسمين يا عصافيري,, تجلي في سمائي زقزقي,, ولتحسني صوغ اللحون واذا ما رقت الذكرى,, وحنت فعلى اجزائها,, فلتسكبيني,. واجعليني في فضا الذكرى طريقاً عبره,, تمشي ملايين السنين ذكريات الأمس بالله,, اتركيني انبش الماضي,, وانات الحزين دلليني,, ودعيني فيك حراً اعزف الشعر,, بألحان الأنين ولتبوحي,, فانا بوح مصفى عله الكتمان في درب المنون ذكريات الأمس,, هيا زلزليني وعلى مرالدنى,, فلتكتبيني فوق أوراقي,, كذكرى عبرت تكتب الشعر,, ولا تخشى سجوني تكتب الشعر,, بحس شاعري يا لبلوى من له هذا,, سليني ذكريات الأمس,, هيا زلزليني واذا ما شبت,, لا لا تتركيني واحتويني,, فانا في لحظها,. سوف احتاج لصدر,, يحتويني وفؤاد,, يملأ القلب حناناً وسلاماً,, وأماناً,, يبقى فيني ذكريات الأمس,, هيا زلزليني واذا ما غاب حسي,, فاذكريني وازرعيني,, في رمال الأرض زهراً ثم رشي الدمع فوقي,, ودعيني واحفظيني,, فانا الآن كأمس,. قد طواه الدهر,, في ذكرى حنيني أحلام الحميد