* لحظة أن تطوف بك الأحلام، أتعود بك مهزوماً أو منتصراً؟ تلك اللحظة ذاتها التي تخرج عنك أو تعود إليك.. * ليس أن تعرف نفسك أن تكون لها، الأجدى أن تبحث عن الآخر فيها فتتعهده هذا لكم أما ما هو لي فأقول: كتب صالح مصلح ز: (فوجئت وأنا أتجول في المكتبات بأن هناك إقبالاً كبيراً على دفق المكتبات بكتب لم تكن من قبل يسمح بها على الرغم من أنها لا ضير فيها لا على الدين ولا على السلوك ولا الأفكار، ما يثقلني أن لي ابنة مرضها القراءة وقد أنهكني ذلك كثيراً وتحملت الصرف على الكتب لكني لا أستطيع أن أتحمل الجدل الذي أصبحت تمارسه معنا وهي تصر على أن تعيد لنا ما قرأت شرحاً مملاً مكثاراً.. بوصفك كاتبة قارئة وتربوية ماذا أفعل معها؟). * .... ويا صالح، جميل هذا الذي ترتكبه ابنتك في حقها نحو نفسها وفي حقها نحوكم، أتدري لماذا؟ الأول: إنها تؤسس لثقافة عريضة وهي مؤونة الحياة فهي تخدم شخصها بذلك وما يدريك لعله يختزن ثم يتخمر ثم ينتج عندها ذات يوم... ووقتئذٍ ستكون فخوراً بها. الثاني: هي تعينكم وتوفر من وقتكم وتقدم لكم القراءات على أطباق ساخنة فمن يؤتى مثل هذا الخراج ولا يتعاهده؟ الأمر الذي أرى هو عدم كبحها ومساعدتها بالصبر عليها، فلعل منها تأتي مفكرة أو قلم ذو قدرة أو حتى مثقفة نافعة نفسها ومن حولها ولكن بالاتفاق على تقنين الوقت والاتفاق عليه، بوركت لك هذه البنية.