ظل الفائز بساعة الألماس في مسابقة الجزيرة الماسية حمد إبراهيم علي الطلاسي مواظباً على المشاركة في المسابقة منذ بدايتها دون توقف، ولم يمل طيلة هذه الفترة، حيث قال: كنت أرسل مشاركاتي في المسابقة منذ انطلاقها على أمل الفوز بإحدى جوائزها القيمة، لكنني لم أتوقع الفوز إلا خلال اليومين الأخيرين فقط، حيث راودني إحساس بأنني يمكن أن أفوز بالجائزة، وبالفعل صدق إحساسي فعندما اتصل بي الإخوة بصحيفة الجزيرة لإبلاغي بالفوز غمرني شعور بالفرح الممزوج بالثقة في مصداقية الجزيرة تجاه جوائز المسابقة، وأقول ها قد جاء الوقت الذي كتب لي الله فيه نصيباً في الجائزة مع أني أحد المشاركين منذ بداية المسابقة، ولن أتوقف بنيل الجائزة بل سأستمر ويدفعني في ذلك الأمل بالفوز بجائزة أخرى أكبر، وليس ذلك ببعيد، فمصداقية المسابقة تجعلنا نواصل الاشتراك فيها، وتمنحنا الأمل والتفاؤل بالفوز مرة أخرى، وسأهدي هذه الساعة لأم الأولاد، وأشكر الجزيرة والقائمين عليها على الوفاء للقراء والحرص على إجراء المسابقة وتسليم الجوائز في أجواء تبعث الطمأنينة والثقة.