الخاتمة الحسنة

ياالله انا في حياتي بطلبك غاية
غاية فوادٍ بدرب الغي له باعي
تايه ونفسه لدرب الخير نهّاية
والعشب قفر وتحته كل لكاعي
دربه خضر والليالي السود نوّاية
والريع مسدود والفرجة بها اسباعي
واللهو وطول الأمل فالعمر طوّاية
والدين شحت مواريده بالاضلاعي
والشعر غاوي مادام الحب له رايه
ياكون شعر الحكم لاجاك من واعي
والناس كذب ونفاق وسب ووشاية
والرفقة اللي على عز بالاصباعي
والمال له نسبة السبعين بالماية
خلى لوادم مابين اشباع واجياعي
هذي بكفة وابليس لحاله كفايه
دامه مركد نياشينه على انصاعي
واليوم انا بسألك حقق لي منايه
ياواحد قادر معطي ومناعي
أسألك تحسن نهاية عبدك التايه
عبد تحوفه مكايد كل قطاعي
ويبدي بداية نعيم ماله نهاية
وينهي اشكال الشقا وهموم الانواعي
لا نيب متشائم ولا نيب فدعاية
لكنه الخوف من قبر به اوجاعي