يا الله أنا في حياتي بطلبك غاية غاية فؤادٍ بدرب الغي له باعي تايه ونفسه لدرب الخير نهّاية والعشب قفر وتحته كل لكاعي دربه خضر والليالي السود نوّاية والريع مسدود والفرجة بها اسباعي واللهو وطول الأمل العمر طوّاية والدين شحت مواريده بالاضلاعي والشعر غاوي مادام الحب له راية يا كون شعر الحكم لا جاك من واعي والناس كذب ونفاق وسب وشاية والرفقة اللي على عزٍ بالاصباعي والمال له نسبة السبعين بالماية خلّى الآوادم ما بين شباع وجياعي كلها بكفة وابليس لحاله كفاية دامه مركّد نياشينه على انصاعي واليوم أنا بسألك حقق لي منايه يا واحدٍ قادرٍ معطي ومناعي يا من ذكرت بكتابك نص ذا الآية (إني قريبٌ أجيب دعوة الداعي) أسألك تحسن نهاية عبدك التايه عبدٍ تحوفه مكايد كل قطاعي ويبدي بداية نعيمٍ ما له نهايه وينهي أشكال الشقا وهموم الأنواعي لا نيب متشائم ولا نيب فدعاية لكنه الخوف من قبرٍ به أوجاعي