تعهد الرئيس البوليفي المنتخب ايفو موراليس وهو أحد منتقدي الولاياتالمتحدة منذ فترة طويلة وأكبر مسؤولي واشنطن عن أمريكا اللاتينية بالتعاون خلال اجتماع عقد يوم السبت ولكنهما لم يشرا الى الحرب على المخدرات والتي تثير خلافا بين البلدين. ووصف توماس شانون المساعد الجديد لوزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون نصف الكرة الغربي أول اجتماع بينهما بأنه (مهم جدا) وتمنى لموراليس النجاح في رئاسته لبوليفيا والتي بدأت أمس الأحد بحفل تنصيبه. وقال شانون للصحفيين بالأسبانية اثناء وقوف موراليس بجواره (أريد ان أؤكد له أننا مستعدون جدا لبدء عملية حوار لتحديد الطريقة التي يمكن للبلدين ان يتعاونا بها). وقال موراليس وهو أحد زعماء مزارعي الكوكا خلال حملته التي أدت الى تحقيقه فوزا ساحقا في 18 ديسمبر كانون الأول ان حزبه الاشتراكي (كابوس للولايات المتحدة). وأوى حلفاءه هم ألد خصوم الولاياتالمتحدة الرئيس الكوبي فيدل كاسترو والرئيس الفنزويلي هوجو شافيز. وتحظى الولاياتالمتحدة بنفوذ كبير بشكل تقليدي في بوليفيا كما انه أكبر دولة تقدم لها مساعدات. ويرتبط نحو ثلثي المساعدات التي تقدمها أمريكا وتبلغ 150 مليون دولار بالقضاء على محصول الكوكا وهو المادة الخام الذي تصنع منه الكوكاين. وبوليفيا ثالث أكبر منتج للكوكايين بعد كولومبيا وبيرو حيث تمول الولاياتالمتحدة أيضا برامج للقضاء على هذا النبات.