سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأميرة سارة العنقري تنوه بجهود الدكتور محمد بن عبود العمودي في دعم العمل الخيري والإنساني تبرع بأكثر من 8 ملايين ريال لدعم جهود اللجنة النسائية العليا
نوهت اللجنة النسائية العليا للخدمات الاجتماعية والإنسانية بمنطقة مكةالمكرمة بالجهود الموفقة التي يبذلها رجل الأعمال الدكتور محمد بن عبود العمودي في دعم العمل الخيري والإنساني بشكل عام ودعمه اللا محدود لأعمال اللجنة من أجل أن تؤدي دورها في مجالات العمل الخيري وعلى وجه الخصوص قيام اللجنة بتنفيذ وحدات سكنية نموذجية للفقراء والمحتاجين في قرى منطقة مكةالمكرمة وسعيها لمكافحة الفقر وتوفير الحياة الكريمة للأسر التي تعيش في تلك المناطق. وأعربت حرم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيسة اللجنة النسائية العليا الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري عن تقديرها العميق للدكتور العمودي على تبرعه بأكثر من ثمانية ملايين ريال خلال السوق الخيري الذي أقامته اللجنة مؤخراً، مشيرة إلى أن هذه الروح الإنسانية الرفيعة الواثقة والمتدفقة بالمحبة لله في ذاته أمر ليس بمستغرب في أبناء ورجالات هذا الوطن الغالي. واستشهدت الأميرة سارة العنقري بقول الرسول عليه الصلاة والسلام (الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة). ودعت الأميرة العنقري الله سبحانه وتعالى أن يجزي الجميع لكل ما فيه خير هذا الوطن مشددة على أن العمل الخير من أنبل الأعمال التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف وأن الله سبحانه وتعالى سوف يكتب هذه الأعمال في موازين الحسنات ويجزي فاعليها الأجر والثواب في الدنيا والآخرة. من جهته شكر الدكتور محمد بن عبود العمودي حرم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة على خطابها، موضحاً أن الأعمال الكبيرة التي تقوم بها اللجنة النسائية العليا للخدمات الإنسانية والاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة هي أعمال جليلة وأن الواجب من كل أبناء هذه البلاد الوقوف مع هذه الأعمال التي تكافح الفقر وتؤمن السكن للمحتاجين استجابة لنداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لمكافحة الفقر وتأمين السكن للمحتاجين. وقال العمودي إن أعمال اللجنة توضح بجلاء الدور الإنساني المهم الذي تضطلع به في كل مجالات العمل الإنساني وهي رسالة تجسد أسمى المعاني وتعكس دور الأميرة سارة العنقري في خدمة هذا الوطن وأبنائه وأن ما أنجزته اللجنة من اكتمال أكثر من 400 وحدة سكنية في الطفيل ورابغ وفي وقت قياسي هو دليل على أن اللجنة تكتسب الريادة في مجال هذا العمل النبيل مبدياً استعداده لدعم كل عمل يخدم هذه الفئات من الفقراء والمحتاجين تلبية لنداء الوطن.