طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإعدام قتلة الشاب (رامي طلال الدلو) أحد أعضاء كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس الذي استُشهد مساء يوم الأربعاء الماضي في منطقة حي النصر بمدينة غزة. وأكدت حركة حماس على وقوفها إلى جانب عائلته ومساندتها في الوصول إلى حقهم الشرعي. وقالت الحركة في بيان لها: (تواصلت فوضى السلاح والعربدة إلى حد القتل المباشر، حيث أقدم بعض القتلة المجرمين والمحسوبين على الضابط نبيل طموس بقتل الشهيد المجاهد الأخ رامي طلال الدلو (27 عاماً) أحد أبناء كتائب الشهيد عز الدين القسام أثناء وقوفه أمام منزله، حيث أقدم القتلة على إطلاق النار الكثيف والمباشر، ما أدى إلى سقوط الشهيد - رحمه الله - بعد أن إصابته برصاصات في رأسه مباشرة، وهذه الجريمة النكراء جاءت تتويجاً لأحداث كثيرة افتعلها هؤلاء المجرمون). وأضاف البيان: (تُحمّل الحركة المدعو غسان جادالله صاحب السجل الأسود في خلق المشاكل المسؤولية الكاملة عن الجريمة النكراء). وأكدت الحركة على (ضرورة إزالة بؤر التوتر في المنطقة برحيل المسلحين المتواجدين في محيط منزل نبيل طموس). وأفادت المصادر المحلية وشهود العيان أن المسلحين فتحوا نيران بنادقهم الرشاشة - دون سابق إنذار - باتجاه عدد من الفلسطينيين قرب منزل عائلة الدلو، ما أدى إلى سقوط الشاب رامي الدلو المتزوج منذ نحو شهر واحد فقط، ونُقل إلى مستشفى الشفاء جثة هامدة. وقالت عائلة الدلو إنها تعرف هوية المجرمين الذين نفذوا جريمة القتل عن سابق إصرار، وطالبت العائلة السلطة الفلسطينية بملاحقة القتلة وتقديمهم للعدالة. من جهته قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس: إن الشهيد الدلو قتل برصاص أفراد محسوبين على نبيل طموس الضابط في جهاز الأمن الوقائي، مؤكداً على أن حركة حماس تتابع الموضوع عن كثب، معتبراً أن هذه (الجريمة النكراء) جزء من حالة الفلتان الأمني السائدة في قطاع غزة.