القصيدة الاجتماعية غائبة عن النشر وذلك لما يعتقده البعض من أنها غير مغرية أم ليست موصلاً جيداً في حين أنه لو كتبت باقتدار لأصبحت حديث مجتمع. وش فالمقاهي غير تبذير الأموال وش في المقاهي غير شيشة.. وشاهي ما ينزل الرجال.. من عين رجال الا ليامن داج بين المقاهي عثمان الشهري شاعر شاب منقطع عن النشر عاد لمدارات بعد غياب بهذه القصيدة الرائعة الاجتماعية التي تناولت معالجة اجتماعية لقضية المقاهي وضمها الشباب ليقضوا بها الساعات. الجميل أننا تعودنا أن يأتينا نقد الجيل الجديد ممن هم كبار السن لكن أن يأتينا نقد اجتماعي هادف جميل سبكاً ومعنى من شاعر شاب فإنها تعد أمراً جديداً. شيشة وشاهي.. هذه الصورة الشعرية نتركها لكم مع عثمان الشهري: يا منزلٍ عمّ وفاطر والأنفال يا واحدٍ تلهج بذكره شفاهي اجعل لنا في جنة الخلد منزال أنت الرجا والملتجا يا إلهي يا رب عدل حالنا عقب ما مال حال الشباب اللي خذته الملاهي أحفاد أبو بكر وعمر حالهم حال شبابنا في غفلة الوقت لاهي يقوله اللي شاف ما شاف واهتال المنظر اللي شفت شد انتباهي شباب الأمة في متاهات وأهوال شباب الأمة ضاع فكره وتاهي يا غبن عيني يوم أفكر بالاجيال وين أمس جيل المرجله والتباهي دين ورجوله سلم عادات وافعال ما هو بجيل اليوم لا وآه واهي بين المقاهي ضاع عمره ولا زال في زحمة الدنيا بدون اتجاهي وش في المقاهي غير تبذير الاموال وش في المقاهي غير شيشه وشاهي ما ينزل الرجال من عين رجال الا ليا من داج بين المقاهي في صحبة الشله وفي زعمهم آل وياما يجي تحت السواهي دواهي دنياك يابن آدم مطيه وترحال العمر يمضي والليالي كما هي إلى متى والليل فيه السهر طال إلى متى والعمر ضحكة فكاهي شباب عودوا عودة ارجال وابطال عودوا الى الله باجتناب النواهي وصلاة ربي عد ما هل همال على نبي له شفاعه وجاهي