التراث كلمة لها مدلول خاص وموسيقى مميزة على مسامعنا كيف لا وهي رمز مميز من رموز اصالتنا وتقاليد اجدادنا واحترامنا هذا التراث يعني احترامنا لماضينا المجيد ويكفينا فخرا ان معظم الاحتفالات الرسمية لا تخلو من مشاركة بعض الالوان الشعبية وهذه المشاركة عادة يكون لها قبول واستحسان وكذلك افتخار واعتزاز بتراثنا فيجب علينا ان نقدر ذلك جميعا لان المحافظة على هذا التراث مسؤوليتنا كأبناء لهذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعا لذلك يجب ان يؤدى هذا الموروث على اصوله التي توارثناها من اسلافنا الذين نقلوه لنا بكل ما يحمله من اصالة وتعبير عن واقعهم الذي جميعا نعتز به والعرضة الجنوبية كانت وما زالت هي اللون الذي يعبر به اهالي المنطقة الجنوبية عن افراحهم ومشاركاتهم في الاحتفالات والمناسبات العزيزة على قلوبهم مثل الاحتفالات بالاعياد والمناسبات الوطنية والمناسبات الخاصة مثل الزواج لذلك يجب على شعراء العرضة وجمهور العرضة ان يضعوا الرقي بهذا الموروث نصب اعينهم وان المسؤولية حقيقة يتحملها الشعراء بنسبة اكبر لأنهم هم المؤشر الحقيقي لمستوى العرضة من حيث الاهتمام بالابداع والابتعاد عن اسلوب المهاترات الذي لا احد يرضى به الا اولئك المستهترين الذين لا ينظرون الا عند أقدامهم وحقيقة هناك مجموعة من شعراء العرضة الجنوبية الواعين والمثقفين الذين بامكانهم الوصول بهذه المناسبات الى بر الامان من خلال عدم السير خلف أهواء البعض الذين يستمتعون بأساليب المهاترات تلك الاساليب التي لا لون ولا طعم لها ونتمنى جميعا ان نهجرها الى الابد. لهؤلاء برائحة الريحان والكادي,. الأستاذ سعد زهير: اتمنى ان نرى جديدك في القريب العاجل. * الاستاذ احمد الشمراني: نجاحاتك مميزة اتمنى عودتك للساحة. * الشاعر علي الحبي: انت شاعر مثقف اتمنى ان يكون جميع الشعراء في مستواك الثقافي يا ابا طلال. * محمد بن حوقان: مبروك انت شاعر. * سعيد بن هضبان: وقف الطابور حتى نسير مع اوله.