كل ما قلنا دلهنا ولو وقتٍ قصير عادت الذكرى تردد على مدهالها في منامي زارني طيفها بعد الاخير جت على بالي عساني بعد في بالها صورةٍ بين الصور ما لها عندي نظير في خفوقي بالحشاء ثابتٍ منزالها بالمحبة مالكتني لها مثل الاسير شيخة الزينات قلبي غدا يبرالها مهرةٍ فيها النظر كل مارده يحير اذكر الله كاملة دقها وجلالها والهوى من دارها مثل نفحات العبير لو عجاجه قائمة كل يوم رمالها من يسلّم لي على الترف لبّاس الحرير كلمتينٍ ما تثقل على من شالها للقريب اللي بعيد وغدا وصله عسير ما رحم حالي وحالي قضت عزالها تلني تل الرشاء فوق نابيت الحصير يوم مالت وانتحت ثم درج محالها شاب راسي بالمحبة وانا سني صغير سكّة العشاق دائم هذا موالها كل عاقل فيه ذمة وله عقل وضمير ما يلوم أهل المحبة ويشمت حالها