هذه قصيدة في طفلة المجمعة المفقودة (ابتهال سلطان المطيري) التي خرجت من منزل والدها يوم الأربعاء 7-3-1427ه ولم تعد حتى اليوم أعادها الله إلى أهلها سالمة إنه سميع مجيب. يرتجب قلبي ليا من ذكر طفلة مطير ابتهال اللي خطير خفوقي تشلعه كيف يرقد مسلم عنده احساس وضمير والبنيه توّها ام السنين الأربعه فاقده حضن أمها لا حنان ولا عبير كيف أوصّف طفلة دون ذنب مروعه عشرة ايام مضت لا بشير ولا نذير أظلم الزلفي وعانق ظلام المجمعه عشرة أيام تقل دهر والموقف خطير والمنام اللي عشقته يفزّع مضجعه أحد يرقد مفرشه بين ديباج وحرير واحد يوجس ملة بالفراش مولعه الضنا جنه وبعده عن الوالد سعير والمصيبه أمه اللي سنين ترضعه افزعوا تكفون واستبشروا خير كثير ما يعقب الضيق باذن الكريم الا السعه يا إلهي وأنت نعم المعاون والنصير يطلبك عبدك ودمعه يجرح مدمعه يطلبك مفجوع مضطر ولوحده سهير ما يشوفه كود عينك ووحدك تسمعه رد يوسف وابصر اللي عقب فقده ضرير ما رجع إلا لأنك أمرت ابمرجعه يا كريم ويا رحيم على الشده قدير سالمه ترجع قريب ابتهال المجمعه علي بن سليمان الحميدي