أغنية الأماكن أطلقها الفنان الكبير محمد عبده في حفل جدة خلال الصيف الماضي وهي الآن تتسيد (بورصة) الأغاني ليس هنا في المملكة فقط ولكن أيضاً في الخليج وكذلك في بعض الدول العربية وينطبق الحال كذلك على الألبوم الراقي في المضمون لفناننا الكبير عبادي الجوهر (أجهلك) الذي تضمن تلك الأغنية الرائعة وغيرها من الأغاني والتي من ضمنها القصيدة الفصيحة (اليك انقيادي). وأنا استمع لكل تلك الأعمال الجميلة والتي لم يصاحب طرحها أي مؤثر مساعد سواء كليب أو غيره أي لم تخرج تصويرها لا ميرنا ولا دوغجي ولا حتى أبو الفتوح ورغم ذلك تجد الجمهور المتذوق للفن يسلطن عليها ويسمعها بين الحين والآخر بل ويتفاعل معها حتى في مسابقات الأغنية والتي أتمنى ألا تدخل فيها مثل هذه الأغاني حتى لا تكون موضوعة بجوار أغاني (هايفة)!! في الخليج هناك أصوات جميلة جداً منها عبدالمجيد عبدالله وطلال سلامة وسعد الفهد وعبدالله الرويشد ولكن اتسائل مع نفسي دائماً لماذا لا يحاول هؤلاء امتاع المستمع بأغاني مثل الأماكن وأجهلك أليسوا مقتنعين بإمكاناتهم أم أن هناك مؤثراث أخرى تبعدهم عن الابداع والامتاع. ماذا لو يترك أصحاب الأصوات الجميلة ولبعض الوقت أغاني (طقها والحقها) ويتفرغون قليلاً لأغاني السلطنة اعتقد أن الجمهور المتذوق الواعي سيستمع لهم وسيحترمهم وسيحبهم أكثر!!