يتواجدن بكثرة في بعض أحياء الطائف، وقد ساعدهن على ذلك بعض المواطنين الذين يقومون بتأجيرهم بعض الغرف بداخل مساكنهم، ومعظمهن يفضلن السكن في أدوار سفلية (قبو) إنهن النساء الإفريقيات المتخلفات اللاتي قَدِمنَ للطائف من مكةالمكرمة وهنَّ من متخلفات العمرة. هذا ما كشفته حملة أمنية نفذتها فرقة من شعبة البحث الجنائي استغرقت زهاء الثلاث ساعات ونصف ساعة تقريباً حتى ساعات الفجر الأولى بعد أن تم تفتيش أكثر من 10 منازل بأحياء السلامة وقروي ونخب وبعض المنازل بشارع الجيش. كانت التحريات الأولية تؤكد وجود أعداد من الوافدات المتخلفات يختبئن بهذه المساكن حيث تمت مداهمة إحدى الشقق الأرضية والتي تكدست غُرفها ببضائع وأكياس مليئة بالملابس بأنواعها كافة ومنها ما كان بالياً يعتقد بأنهن قد قمن بسرقتها حيث وجد بداخل الشقة ًأربع من النساء الإفريقيات يقُمن بالتجوال على المنازل ويبِعن ما لديهن في ظل ما يجدنه من قبول من الأسر والتي تترك الشراء من المحلات وتتجاوب مع هؤلاء المُخالفات واللاتي يُمكنهن من الدخول لمنازل المواطنين وربما يُقدمن على جرائم متنوعة حيث وجدن رواجاً بتصريف بضائعهن وإلا لما كن قد بقين وامتهن عملية البيع المُخالِف وبتفتيش اقاماتهُن تأكد لدى رجال البحث بأنها مزورة وغير نظامية دون أن يكون هناك تأكد من قبل المؤجر لهن والذي يعتبر متستراً عليهن كونه لم يتقيد بالأنظمة إلا إذا كن قد تحايلن عليه بهذه الإقامات فيما واصلت الفرقة حملتها التطهيرية لحين مداهمة منزل وتفتيشه بعد أن رفض من بداخله فتح الباب إلا أنه تم فتح الباب والدخول في (قبو) يشبه المنزل الأول حيث وجدت به بعض الأثاث القديم والأواني وكمية كبيرة من الملابس المستخدمة والتي يعاد غسيلها ومن ثم بيعها فيما وجدت أسرة من الجنسية الإفريقية بداخل هذا القبو بعضهم مُخالف لنظام الإقامة والعمل كانوا بغرفة واحدة وعددهم 5 بدون وجود رب الأسرة. وأثناء الحملة تم تفتيش أكثر من 5 سيارات لمجموعة من الشباب والذين كانوا يتجولون بساعة متأخرة من الليل وبأوضاع ملفتة بالحدائق وشوارع الطائف وتم التأكد من أنهم غير مطلوبين في قضايا لدى الجهات الأمنية. يذكر أن المتخلفين والمُخالفين بدأوا ينتشرون في حي نخب بعد أن كان حي البخارية يعُج بهم وتمت معالجته بأن تم إخلاء العزاب الأجانب منه فيما نُفذت العديد من الحملات الأمنية على حي نخب في الأسابيع الماضية وتم العثور على مصانع خمور وأوكار للدعارة وأعداد من المخالفين لنظام الإقامة والعمل فيما لا تزال الخطط تُعد لزيادة تمشيط الحي والتمهيد لمداهمته من قِبل رجال البحث الجنائي. تابع الحملة مدير شرطة محافظة الطائف العميد مساعد بن ناهس اللهيبي وأشرف عليها العقيد خالد خميس النفيعي وقادها ميدانياً الملازم أول مسفر السبيعي بمشاركة الجنود عبد الله الثبيتي وأحمد الذويبي وسليم الثبيتي.