المكرم المشرف على صفحة مدارات شعبية بصحيفة الجزيرة الغراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:عودتنا صفحة مدارات على تصحيح الأخطاء وإظهار الصحيح.. ولقد اطلعت على ما نشر يوم الثلاثاء 4 من ذي القعدة العدد 12122 بعنوان (بين تواضع الكبار وتطاول الصغار) للأخ علي المفضي، ونشكره على ذلك، ولكنه ذكر في آخر ما كتب أبياتا نسبها لمحمد بن فهيد وهي: لا والله الا دوبحن الليالي واقفن بشيمات العرب والمرواه اقفن ولا خلن للاجواد تالي الا ذنانة واحد وين ابلقا ولقد أخطأ الكاتب عندما قال إنها لمحمد بن فهيد، وهي في الحقيقة للشاعر عبيد بن حمود الأسعدي العتيبي المعروف ب (عبيد راعي بقعاء) أمير بلاده في ذلك الحين، والأبيات مشهورة في أنحاء الجزيرة العربية.. وإليكم القصيدة كاملة: لا والله الا دوبحن الليالي واقفن بشيمات العرب والمرواه اقفن ولا خلن للاجواد تالي الا ذنانة واحد وين ابلقاه داست صناديد العرب بالنعالي وطتهم الدنيا والأيام عدلاه العود عند الناس ما له جلالي والعفن صارت كبر أبانات علباه يمشي بلا رفق كثير الحلالي ويثار عن وجهه وتسمع حكاياه هذا زمان فيه قطع العقالي الرحم هو والجار ما عاد له جاه والوالد اللي حشمته والجلالي فرض رخص عند أكثر الناس طرياه قاله نبي الله صدوق المقالي في تالي الدنيا لكع طال مبناه يا لعود لا تسعى لجمع الحلالي لا صار عند الكبر تسفه حكاياه لعل من يرث حلال لتالي لا يلحق الأول ولا يلحق اتلاه يشرب قراطيع من الشري قالي حفنات مكروه صباحه وممساه العود يوم أنه يجيب العيالي يبغي بتالي العمر سجه وطرباه كبر الولد دلى يلم الحلالي طاع المرة والعود له سبع كوباه تمت وصلوا عد وبل الخيالي على نبي غز للدين راياه بدر محمد فهد العتيبي /بقعاء المحرر شكراً لك يا أخ بدر، وقد عاد الزميل علي المفضي إلى المصدر الذي أخذ منه الأبيات وهو ديوان الشاعر الصقري فوجد أنها في الأصل كما أوضحت أنت لا كما أورده هو في موضوع سابق. فشكراً لك، وهذا ما نطالب به كل المهتمين بالأدب الشعبي؛ لأن تحقيق الرواية وتصحيحها هو الهدف لإيصال موروثنا للأجيال كما هو دون تحريف أو زيادة.