عبدالله الرشيد شاب.. يتوقد حماساً وطموحاً.. لناديه الذي يرأسه (الحزم بالرس).. نستضيفه هنا في هذا الحديث عن كثير من الأمور التي تهم مشجعي الرياضة. * ما مدى إقناعكم بالأسلوب الذي يسير عليه الدوري العام في القصيم؟ - بالنسبة للدوري الذي نظم هذا العام في القصيم فهو مجزأ إلى مجموعتين المجموعة الأولى وتمثل: التعاون، الرائد، النجمة، الغربي، والمجموعة الثانية نادي الحزم الذي حرم من الاحتكاك في هذا العام بحكم عزله بمجموعة منفردة عن بقية أندية القصيم إلا أنه كسب البقاء ليكون الفارس المنتظر لمن يفوز بالمجموعة الأولى وأملي كبير في رعاية الشباب ليكون الدوري بالقصيم عاماً دون تجزئة لأن ذلك يساعد على الرفع من المستوى الفني للاعب. * كيف يستطيع ناد صغير كالحزم ممارسة وجوده في مجتمع يستوعب كل نشاطات النادي؟ - الدافع أن تضافر الجهود من جميع منسوبي النادي هو الواقع الأول لممارسة النادي وجوده، وقد بذل شباب مدينة الرس الكثير حتى أظهروا هذا النادي وهو الآن والحمد لله يحفل بالكثير من النشاطات. * هل يرى الحزم أن الرس في حاجة إلى أكثر من ناد؟ - الواقع أن وجود أكثر من ناد في أي مدينة يساعد على تقدم الأندية بصفة عامة، وذلك بحكم عامل التنافس، ولكن مدينة الرس تعيش مع جيرانها كعنيزة وبريدة وكلهم مجتمعون يمثلون مدينة واحدة يعمر فيها النشاط الرياضي والثقافي والاجتماعي عن طريق الأندية المسجلة فيها. * الزيارة التي قام بها النادي للمنطقة الغربية هل ستتبعها زيارات أخرى لمناطق متعددة وما هي المكاسب التي يمكن تحقيقها من هذه الزيارات؟ - نعم ستتبع هذه الزيارة الوسطى والشرقية والجنوبية في العام القادم أما عن زيارتنا للمنطقة الغربية فقد كانت فكرة تراودنا من السابق لتحقيق تلك الزيارة من أجل التعرف على جميع شباب الأندية والعاملين عليها. وقد تحقق ذلك عندما وصل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل لمدينة الرس بعد دورة الخليج الثانية، حيث إن سمو الأمير شجع شباب النادي على زيارة المنطقة الغربية وأصر على إقامة مثل هذه الزيارات، نظراً لأن الفائدة التي سيجنيها النادي من ذلك هو الاحتكاك وكسب الخبرة والفنيات ممن سبقونا في هذا المضمار الشريف، ولقد وجدنا من سموه كل حفاوة وكرم. وبقي النادي مدة زيارته في ضيافة سموه، ولقد غمرنا بعطفه وحنانه الأبوي الكريم، الذي يبذله سموه من أجل رفعة الرياضة والرياضيين بهذه المملكة الفتية ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أقدم شكري الجزيل باسم منسوبي النادي عامة على ما لقيناه من سموه. ولقد حاولنا جاهدين دعوة الأندية الرياضية في جدة إلا أن المسؤولين فيها اعتذروا بحكم وجود الدوري. ولقد قبل النادي الأهلي الدعوة لزيارتنا وأملي أن تتحقق هذه الأمنية ليكون النادي ضيفاً على نادي الحزم مدة بقائه بالقصيم. * ما هي النظرة التي ترسمونها لأي نشاط مما تقومون به؟ - كل شيء في الحزم لا يتم إلا بتخطيط وهذا ما ساعدنا على تحقيق الكثير من المشروعات النافعة. * تعاني الأندية أزمة تدريب هل استطعتم أنتم أن تتفوقوا عليها؟ - الواقع أن مشكلة الأندية الريفية فيما يتعلق بالتدريب سواء كرة القدم أو غيرها من الألعاب الأخرى تمثل عقبة كبرى تحول دون إبراز هذه الألعاب وقد ذلل نادي الحزم هذه العقبة مع المدرب عمر حامد، وذلك بمساعدة الأمير عبدالله الفيصل، حينما عرف عند زيارتنا للغربية أن النادي منذ تأسس لم يتعاقد مع مدرب، فبعث إلينا المدرب الحالي، وقد ساهمت رعاية الشباب في مساعدة النادي بتسهيل مهمة التعاقد معه، أما بقية الألعاب فإن النادي يعتمد في التدريب فيها على بعض منسوبي النادي من خريجي معهد التربية الرياضية، حيث يوجد لدينا أكثر من أربعة عشر لاعباً، وكلهم يساهمون في إحياء النشاطات الرياضية. * ما هو الهدف من اشتراككم في السداسيات المتاحة في الوقت الحاضر بالرياض وهل تحقق الغرض الذي جئتم من أجله؟ - طبعاً لا يختلف اثنان في الهدف الذي تقام من أجله زيارة، فزيارة الحزم للرياض والاشتراك في السداسيات هو تعريف شباب الحزم على الشباب المنتمين هنا للأندية وأخذ فكرة عن المباريات بين جماهير الرياض، بالإضافة إلى أنه نشاط يهدف إليه النادي في مخططاته، أما عن تحقيق الهدف فأحمد الله أننا وفقنا في نيله. * كيف ينظر المواطنون في الرس إلى نادي الحزم وما مدى إسهامهم الكامل في نشاطاته؟ - الحزم قائم على مجهود المواطنين هناك سواء من الشباب أو من الشيوخ فهم لا يبخلون بأي مساهمة من أجل تحقيق أهداف النادي تلك الأهداف السامية التي رسمتها رعاية الشباب بقيادة مديرها الشاب سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز.