غادر مبعوثا مانيلا وليبيا امس الاربعاء بلدة جولو الجنوبية للاجتماع مع ثوار مسلمين في محاولة للافراج عن 21 رهينة من بينهم رهينة المانية مريضة. وقال مسئولون فلبينيون ان سفير ليبيا السابق في الفلبين رجب الزروق وغزالي ابراهيم مبعوث الحكومة استقلا حافلة وبرفقتهما طبيب وفريق من الصليب الاحمر. وقال ابراهيم مبعوث الحكومة للصحفيين في جزيرة جولو على مبعدة 960 كيلومترا جنوبي مانيلا (تلقينا مؤشرات عن استعدادهم للاجتماع معنا) وقال ضابط الاتصال الاقليمي حدجمو عودين لرويترز (غادرا منذ نصف ساعة). وقال ابراهيم للصحفيين في وقت سابق (سنذهب مع السفير) مشيرا الى سفير ليبيا السابق لدى الفليبين الذي يحاول المساعدة في انهاء ازمة الرهائن. والرهائن هم تسعة ماليزيين وثلاثة المان وفرنسيان وفنلنديني وفلبينيان ولبنانية واثنان من جنوب افريقيا وقد خطفهم متمردون من جماعة ابو سياف من منتجع ماليزي للغوص في الثالث والعشرين من ابريل. وعلى صعيد آخر للازمة قال قائد الجيش الفلبيني امس الاربعاء ان خاطفين يحتجزون 21 رهينة معظمهم من الاجانب في جنوبالفلبين تمكنوا من التملص من حصار يفرضه الجيش وفروا الى الجبال المجاورة. واضاف الجنرال انجيلو ريس في مقابلة اذاعية (لدينا تقرير بأن متمردي جماعة ابو سياف ورهائنهم تمكنوا من التسلل,, اننا نحقق في الملابسات وراء هذا). ومضى قائلا ان المتمردين ورهائنهم لاذوا بالهرب على ما يبدو عبر قطاع يحرسه مقاتلو ميليشيا موالية للقوات الحكومية ولم يتضح على الفور متى تمكنوا من الهرب. وقد ابقى الخاطفون رهائنهم في معقل لجماعة ابو سياف في المنطقة الجبلية الداخلية في جزيرة جولو على مبعدة 960 كيلومترا جنوبي مانيلا منذ ان خطفوهم من منتجع ماليزي للغوص في الثالث والعشرين من ابريل.