قتلت قوات الأمن في تشاد أربعة مسلحين واعتقلت 15 آخرين أثناء مهاجمتهم ومحاولتهم سرقة أسلحة من قاعدتين للجيش في العاصمة انجمينا.. وأوضح وزير الاتصالات التشادي حورمجي موسي دومجور الذي كشف عن ذلك، انه من المعتقد ان المسلحين شبان من القرى المحيطة، ولكنه أضاف ان قوات الأمن تشتبه بقوة في أن واحدا أو اثنين من ضباط الجيش المعروفين بشكل جيد ربما يكونان وراء الهجوم. وهاجم الرجال المسلحون مركز كوندول العسكري للتدريب عند الطرف الجنوبي للعاصمة ومعسكر الحرس المتنقل في وسط المدينة في الساعات الأولى من صباح الاثنين. وقال دومجور للاذاعة الفرنسية: إن أربعة قتلوا من بينهم هؤلاء الذين هاجموا كوندول وحاولوا الحصول على أسلحة هناك، وأصيب اثنان من بين الذين اقتحموا معسكر الحرس المتنقل. يوجد في المجمل نحو 15 معتقلا، وأضاف ان أربعة جنود أصيبوا بجروح. وفر عشرات من الجنود من ثكناتهم في انجمينا في أواخر سبتمبر - أيلول قبل تجمعهم من جديد في شرق تشاد النائي قرب الحدود مع اقليم دارفور السوداني. وأبلغ يايا ديلو جيرو الذي نصب نفسه زعيما لهذه المجموعة لرويترز هذا الشهر انه لديه الوسائل العسكرية والسياسية لاسقاط الرئيس ادريس ديبي وقال: ان رجاله مستعدون للقتال حتى يترك ديبي السلطة. وحل ديبي وهو قائد سابق للجيش استولى على السلطة في عام 1990 حرسه الجمهوري الشهر الماضي في خطوة قال محللون ودبلوماسيون: انها استهدفت غرس النظام في الجيش وضمن بقاء ادارته. وقال سكان في العاصمة: إنهم سمعوا أصوات إطلاق نار خلال الليل ولكن مصدراً عسكرياً قال: ان القوات الحكومية سيطرت على الموقف.