الذي أحزنني في كتابات (سلوى أبو مدين) ونصها (غبار مؤقت) وغيرها من كتابات الأدباء والأديبات أنها حملت الروح الغربية الأوروبية، ونحن نعلم من التاريخ أن الأوروبيين (فرنسا، بريطانيا، ايطاليا) قد احتلوا بلاد العرب عام (1910 - 1916) وبذلت الجماعات الإسلامية جهوداً طوال 40 سنة حتى استقل العرب عن أولئك المفسدين. فالكويت مثلاً استقلت عام 1960م مصر عام (1945) والآن جاء الأمريكان واحتلوا العراق وأفسدوه.. والآن يهددون سوريا وربما دول الخليج فنحن المسلمين بأمس الحاجة للدفاع عن أنفسنا بالكلمة (نثر، شعر) بالأدب الإسلامي الآن قبل أن يقع الفأس في الرأس، ولهذا اشتد غضبي عن نص الأخت (سلوى) وبالذات كلمة (صومعة) التي زادتني اشتعالاً وغضباً. وليس غضبي على نصوص معينة خاصة بسلوى بل كل أديب يكتب بالأسلوب الغربي إنهم يقلدون الآداب الغربية، ويتركون الأدب الإسلامي قال تعالى: {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ}. فهذا داود عليه السلام وطالوت يدفعهم الله ضد المفسدين وهم جالوث، وينتصرون عليهم وينشؤون أمة صالحة خيرة. وهذا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يدفعه الله لمحاربة أبي جهل وأمية بن خلف وعتبة بن ربيعة ومشركي مكة عابدي الأصنام والأوثان فينصره الله بمعركة بدر، ويفتح مكة بعد ذلك وينشىء أمة صالحة خيرة. فالمطلوب من الأدباء العرب والمسلمين أن يذودوا عن الاسلام، ولو أردت أن أسترسل في الكلام، لبلغت ألف صفحة والسلام.