الولاء والمحبة لقادة هذه البلاد المباركة ليسا غريبين على أبنائها وعندما تضج وسائل الإعلام كافة بزلزال باكستان تأتي المملكة حكومة وشعباً، على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، مقدمة العطاء من مملكة الإنسانية إلى الإخوان المسلمين المتضررين في شتى أصقاع الدنيا. وقد كان ولي أمر هذه البلاد أول المتبرعين من حسابه الخاص، وموجهاً بتبرع حكومي أيضاً.. هنا أتت هذه القصيدة من جوار بيت الله الحرام في العشر الأواخر من رمضان ليرفع يديه عبد الله بن راجس داعياً وشاعراً ليقول: الا يا الله ما غيرك رجيته وحدك المعبود إله الكون سبحانك ولا غيرك سجدنا له رفعت يدي في العشر الاواخر والعمر محدود ومن فضلك وأنا قدام بيتك واشكر افضاله ابو متعب ملكنا خادم البيتين وابن سعود مكارمه العظيمة جعلها ترصد من اعماله وقف وقفة محب ومخلص لدينه مع المضهود وفتح باب التبرع جعلها في الخلد تبنى له وقام الشعب كله في طريقه يطلبون الزود ليا صار الملك قدوه جميع الشعب يبرى له يا ربي ظله بظلك وعمر ما وراه حدود مثل ما قلت من فرج لمسلم فرج احواله هذا عبد الله اللي وقفته نور الليال السود وعز الملتجي بعد الله ان يحقق اماله بنا جسر الإغاثة للشعوب وسهل المقصود ومن غيره مسح دمعة يتيم وظله ظلاله عساه بظل جنات النعيم ويا الله المعبود تطول عمر ابو متعب وكل الخير في فاله