القصيدة لناصر.. وليست لأبيه!!

تصحيح وتوضيح

في عدد مضى اختار الزميل زهران المطيري أبياتاً لعدد من الشعراء ضمنها موضوع كتبه عن شهر رمضان المبارك ومن بينها أبيات للشاعر الشاب ناصر بن أحمد الناصر الشايع لكن شهرة الأب جعلتنا نظن أن الأبيات له إلى أن نبهنا أحد القراء لذلك وبعث لنا بالقصيدة كاملة التي نوردها مع الاعتذار للشاعر وللقراء الكرام.
أخير وأبرك ما أبتدي به كلامي
ذكر الولي منشي السحاب المراهيش
الواحد المعبود رب الأنامي
اللي ضمن لبنادم الرزق والعيش
مشبع ومروي كل جايع وظامي
متكفلٍ في عاقل الناس والديش
أبا أطلبه بقدوم شهر الصيامي
شهرٍ عليه كبود الأمّه معاطيش
يقبل صيامي به ويقبل قيامي
من غير لغو وغير غلوٍ وتشويش
وللمملكة حق الفخر والتسامي
غصبٍ على اللي يلبسون الطرابيش
من حب داره يا ملا ما يلامي
من لا يحب الدار عايش على ويش؟!
يا دار لك عزّه وقدر ومقامي
بقلوبنا يا دار منقوش تنقيش
في ظل حكّامٍ حشام كرامي
للعند ندّ وللرفاقه مباهيش
قلته ولا كلٍ يثير اهتمامي
في خير وبنعمه من الناس ما بيش
يالله رضاك ختام مسك الكلامي
الشوك ماله غير روس المناقيش