ومع ذلك.. فقد شكا إلى (واحد) جشاعة أصحاب قطع الغيار - غيار السيارات.. وليس عربات (الكرو). المهم.. ولندع (التريقة) جانباً!!.. زميلي هذا، يملك سيارة فخمة طولها. ليس المهم الطول ولكنها أصيبت قبل أيام بعاهة في رجلها الأمامية اليمنى على ما أحسب.. وكان لابد من شراء (قطعة غيار) هي عبارة عن (رمان بيلي) قيمته في المعتاد (50 ريالاً - خمسة عشر فقط). وعندما ذهب الزميل المشار إليه أعلاه إلى المنطقة الصناعية بالرياض لواحد لا يوجد الرمان بللى إلا عنده - فوجئ بأن قيمته هي 130 ريالاً.. * ليش يا عمي؟!.. مية وخمسين.. وريال كمان.. احنا قالك..!! - عاجبك ولا وريني عرض كتافك (!!). ووراه (صاحبي) عرض كتافه طبعاً. والسؤال الآن: كيف يتمكن هذا (الصاحب) أن يستخدم سيارته بثلاث أرجل. وهو أمر يكاد يكون عسيراً؟!. ثم هل يستطيع إقناع ذلك (الدكاني) بقبول ثمن أقل لقطعة الغيار تلك.. خصوصاً أنها لا توجد إلا عند ذلك الدكان - وذلك الدكان وحده! (تعرفوا) أنا مبسوط.. ليش!!.. لأن صاحبي ما تحمد المولى وترك عنه السيارات وغلبتها ومشى على رجوله.. إن شاء الله حافي. وما له يعني(!!) * و.. بعد: - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوم رمضان معلق بين السماء والأرض لا يرفع إلا بزكاة الفطر. - الغضب جنون وآخره ندم