بمناسبة حلول شهر رمضان شهر التوبة والقرآن أوجه هذا النداء إلى السائرين في طريق الإرهاب والتفجير بأن ينيبوا إلى ربهم، ويقدروا وطنهم الغالي ومشاعر أسرهم وأبنائهم. رويدا فتى التفجير أصبحت نائياً وداؤك في الإرهاب أجراك عاديا أعوذ برب الكون من فتنة جثت يؤججها المغرور صبحا وممسيا فيا أيها المخدوع تب منه صادقا ولا تبقَ للإسلام وحشا معاديا متى كان في أرض الجزيرة فارس رمى أهله بالنار وانشق باغيا سلوها تجبكم كيف كان إباؤها فأبناؤها ساروا على الخير وافيا إذا كيف يأتي اليوم من غره الهوى ويرمي بفريات الضلال الشوانيا أقول لهذا المارق اسمع وصية حكاها لنا القرآن لو كنت تاليا بلاد أمان في حمى البيت خيرها عميم فإن أنكرت كنت المغاليا وسل أهلها كيف الحياة تتوجت بإخلاص من شادوا الصروح العواليا وسل ابنك المكلوم في ظل منهل عظيم به القرآن هديا وهاديا على سنة المختار تترى علومه فهل تبتغي غير الشريعة ماضيا لِمَ البغض للأحباب والأهل فيهم أما تستحي أهلكت نفسك ساريا فليتك صيرت الشباب لطاعة وصليت خمسا واجتهدت لياليا فتلك من الطاعات أكرم بفضلها ومنهج بر ليس كالوحش ضاريا فدع عنك تزويرا يحاك وثب إلى نداء كبار العلم واسمعه راضيا فأي جهاد يقتل المسلم الذي خطا في طريق الشرع لله داعيا أجبني بآيات الكتاب كفى بها ومن حكمة المبعوث لو كنت واعيا أقول وقد أمسيت أذكر ما جرى لبنياننا هدمت فيه المعانيا نسيت حنان الأم تهديك بسمة وضمة من رباك للخير ساعيا نسيت ربوع الأنس والغرس مثمر رشقت به حلو الثمار دوانيا نسيت نداء الطفل يدعوك يا أبي حنانيك ذا دمعي على الخد جاريا أتتركني والشوق يبعث نشوة إلى أنسك المعهود ماذا جرى ليا؟ أما قلتَ: إني الحب لم تنس بسمتي فأنستك أشباح الضلال حنانيا سمعتُ نداء الحق يرسل دعوة إليك فقلتُ ارجع ولا تك جافيا فيا وطني عهد الوفاء أزفه إليك سأبقى في ظلالك وافيا فسيري بلاد الخير والرب حافظ على منهج الإسلام يرعاك حاميا