كتبت أقلام كثيرة، ووجدت ردود فعل كبيرة قضية الشهر عاشتها الصحف السعودية ألا وهي المقارنة بين الكابتن ماجد عبدالله والكابتن سامي الجابر حقيقة العاقل من ابتعد عن هذه المقارنة لأن ولعل من أهم الأسباب هو الجيل الذي عاشه الكابتن ماجد عبدالله والجيل الذي عاشه الكابتن سامي الجابر والسبب هو فترة الاحترافات التي عاصرت جيل سامي، أما في السابق لم يكن هناك ما يسمى بالاحتراف ظهرت العديد من الأقلام منهم من وقف مع سامي ومنهم من وقف مع ماجد وبصراحة كلاهما نجمان سطعا في سماء الكرة السعودية، ولكن من الصعب المقارنة، صحيح أن سامي لحق بجزء من جيل ماجد ولكن يظل كل نجم له مميزاته وإنجازاته، فماجد يمتاز بضربات الرأس وهو قناص من الدرجة الأولى ومهاراته سريعة تربك أي مدافع، ومراوغاته تجبر المدافع على اعتزال الكرة لذا أُطلق عليه لقب (السهم الملتهب) أيضاً سامي يمتاز بقيادته داخل الميدان فهو مدرب داخل الملعب وهو هداف ولا احد يخالفني الرأي، ويمتاز أيضا بمهارته ومراوغاته الماكرة وهو مهاجم خطر وصانع لعب من الدرجة الأولى لذا استحق لقب (الذئب) وبغض النظر عن إنجازات النجمين فلكل منهما إنجازات ولعل سامي يتفوق بعدد مرات التأهل لكأس العالم مع المنتخب السعودي، ولكن أرجع مرة أخرى وأقول من يقارن بين النجمين فهو لا يفقه بالكرة، فلماذا كل هذه الضجة الإعلامية.