عبّر عدد من منسوبي مدينة تدريب الأمن العام بالقصيم عن بالغ سرورهم وعميق ابتهاجهم بحلول اليوم الوطني للمملكة. * في البداية تحدث قائد مدينة تدريب الأمن العام بالقصيم العقيد محمد بن عبدالله السبيعي قائلاً: في مثل هذا اليوم من كل عام تعود بنا الذاكرة إلى عام 1351ه ذلك اليوم الذي نعده نقطة تحول كبرى فنتذكر ونشكر.. نتذكر ما كان عليه الحال قبل ذلك التاريخ لسنوات طويلة (جهل.. مرض.. فقر.. نهب.. سلب). ونتذكر أيضا ما لاقاه الملك المؤسس ورفاقه رحمة الله عليهم جميعاً من عناء في سبيل توحيد المملكة العربية السعودية كل ذلك نتذكره جيداً وأهنئ نفسي والأجيال التي أتت بعد ذلك التاريخ على ما نحن فيه من حياة كريمة ورغد عيش وأمن وأمان ولكن النعم لا تدوم إلا بالشكر ومن لا يشكر الله لا يشكر الناس. وقد أتى بعد المؤسس رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبذلوا الغالي والنفيس للمحافظة على هذا الكيان مع الأخذ بجميع سبل الرقي والتطور، وكان لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمة الله عليه - الفضل بعد الله جل وعلا في بناء الدولة الحديثة دولة المؤسسات والتقنية والعلم، والكل مصمم على مواصلة السير في البناء والتحديث بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده - أيدهما الله - وأجدها مناسبة لأقول لمن يردد ما يقال عن الديموقراطية في المملكة، هل رأيتم المبايعين لخادم الحرمين وسمو ولي عهده؟ هل أجبروا على ذلك؟ لقد أتوا من كل مكان في مملكتنا الحبيبة معزين مبايعين وأختم بهذا السؤال: هل توجد شرعية أقوى من تلك؟ وأسأل الله أن يحفظ لنا ديننا ومليكنا ووطننا. * من جانبه تحدث المقدم عبدالله بن علي الرميح قائلاً: إن المتأمل لمسيرة النمو الاقتصادي في بلادنا يجد الاختلاف الكبير بين ما كان يعيشه الجيل السابق والجيل الجديد فكل نواحي الحياة تغيرت أمنيا واقتصاديا واجتماعيا حتى ان الإنسان في هذا البلد تغير إلى الأفضل نفسياً وعلمياً فقليلاً ما تجد منزل به أمي ما عدى قلة من كبار السن كل هذا الخير العظيم بفضل من الله ثم بفضل سياسة حكوماتنا أعزها الله التي لم تدخر وسعاً في استجلاب كل ما في خير وسعادة ورخاء المواطنين بهذا البلد جزاهم الله عنا وعن المسلمين كل خير. * وتحدث رئيس رقباء عبدالعزيز العنبر قائلاً: إن هذه المناسبة غالية علينا جميعا والملك عبدالعزيز وضع اللبنة الأولى لقيام هذا الكيان الشامخ الذي يفتخر به في جميع المحافل الدولية. وأشار إلى أن الملك المؤسس حقق في بداية توحيد المملكة الكثير من الإنجازات على المستوى التعليمي والصحي حيث كان الإنسان من أهم أولوياته. وأكد أن هذا اليوم من الأيام المشرقة في تاريخ المملكة نتج عنه مولد أمة وإيجاد كيان يستطيع الدفاع عن المقدسات الإسلامية وتوفير الخدمات لأبنائه لتحقيق أكبر قدر من التلاحم بين القيادة والشعب. * وقال الرقيب أول رجاء المطيري: إن الملك عبدالعزيز احتل بعد توحيد المملكة مكانة بارزة في التاريخ الحديث معبراً عن سروره بهذا اليوم المجيد الذي بدأت بعده البلاد تعيش مرحلة من الرخاء والاستقرار والأمن الأمر الذي ساعدها على تحقيق المزيد من البناء الحضاري لمواكبة البلدان المتقدمة في الميادين كافة. وأكد أن اليوم الوطني يوم مميز سعى فيه المؤسس بكل صدق وعزيمة واقتدار متغلباً على كل الظروف المحلية والدولية ليعلن دولته بصوت مدوي ليواصل أبناؤه البررة مسيرة النمو والتطور لبلادنا الغالية رغم ما حدث من أحداث إرهابية من أصحاب الفكر المنحرف إلا أن دولتنا بقيت متماسكة حكومة وشعباً من أجل القضاء على هذه الفئة الخارجة عن الإسلام. * من جانبه قال الرقيب محيسن الشمري: في كل عام تحل علينا ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية يتبادر إلى ذهن كل مواطن يعيش على تراب هذا الوطن التحول العظيم في تاريخ جزيرة العرب وعندما نقول اليوم الوطني فإننا نذكر سيرة البطل المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي استطاع بحكمته وسياسته الحكيمة أن يوحد أبناء الجزيرة على قلب واحد وما نعيش فيه اليوم إنما هو امتداد لذلك العطاء والإنجازات فنحن نعيش في نعمة ورخاء نحسد عليها. وإنني أهنئ خادم الحرمين وولي عهده الأمين والشعب السعودي النبيل. وقال وكيل الرقيب نشمي الرشيدي: نعيش هذه الأيام وبكل فخر واعتزاز مناسبة مجيدة وذكرى غالية على قلوبنا جميعاً وهو اليوم الوطني وهذه المناسبة المباركة تستحق منا التوقف والتأمل في صفحات الإنجازات الخالدة التي بدأها مؤسس بلادنا الغالية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. * أما وكيل الرقيب يوسف العشوان فقال: اليوم الوطني لبلادنا الغالية يمثل مناسبة لها خصوصيتها التي تتمتع بها لأنها تمثل كفاح رجل التوحيد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه عندما قام بتوحيد المملكة تحت رعاية التوحيد مؤكداً أن لمّ الشمل هو الأساس الحقيقي لبناء الدولة وتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية التي تحفظ كرامة الإنسان وحقوقه فالتهنئة للقيادة الرشيدة والشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية. * وقال الجندي أول عادل الشويعر: لليوم الوطني مكانة كبيرة في القلوب تنبع من حبنا الصادق لمؤسس هذا الكيان الشامخ جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ففي هذا اليوم نتذكر قصة كفاح المؤسس وقصة الإنجاز الكبير الذي ما زلنا ننعم ونعيش اقتداء بنهجه القويم وخيره العميم وتخطيطه السليم. * وفي نفس السياق قال الجندي فهد المجيديع: إن هذا اليوم المشهور لهو من تاريخ بلادنا الزاهر ويعتبر من الأيام الخالدة للمملكة العربية السعودية لتذكير الأبناء بتاريخ الأجداد وبملحمة البناء التي قادها مؤسس هذا الوطن ومن بعده أبناؤه الذين ساروا على نهجه بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتحقيق العدل على كتاب الله والسنة المطهرة وإقامة حراس الشريعة وتشجيع العلم وإقامة المدارس وتشييد المساجد وإعلاء مناهج الدين.