* حوطة بني تميم - خالد المضحي: * تحدث عدد من المسؤولين بمحافظة حوطة بني تميم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ففي البداية قال محافظ حوطة بني تميم الأستاذ أحمد بن دخيل المنيفي: إن هذه المناسبة تحل والمملكة العربية السعودية تفخر بمكانة العز والمنعة التي نالتها بين أمم الأرض ملتفة حول قيادتها، واليوم الوطني من الأيام الخالدة لدينا حيث تحقق فيه إنجاز كبير على يد المغفور له - إن شاء الله - الملك عبدالعزيز، وذلك بتوحيد أرجاء البلاد المترامية الأطراف ولم شملها باسم المملكة العربية السعودية بعدما كانت تعيش في فوضى وتناحر يأكل القوي الضعيف. وبفضل الله ثم بجهود الملك عبدالعزيز عم الأمن والرخاء والاستقرار أرجاء البلاد وتولى من بعده أبناؤه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد - رحمهم الله جميعاً- وواصلوا مسيرة البناء في خدمة وطنهم ومواطنيهم وأمتهم الإسلامية والمجتمع الإنساني في كل شأن، وفي جميع المجالات. وواصلت المملكة نهضتها التنموية والإنمائية وشهدت المملكة تقدماً وتطوراً كبيراً في كافة المجالات: الصناعي والزراعي والرعاية الاجتماعية والخدمات الصحية وفي مجال النقل والاتصالات والتربية والتعليم وغيرها من المجالات التنموية والخدمية إضافة إلى تمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وحرصهم الدائم على كل ما من شأنه راحة وسعادة المواطنين، فجزاهم الله عنا خيراً على ما قدموا لنا، واليوم ونحن نعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - وفقه الله وأعانه - والذي يواصل الليل بالنهار عملاً دؤوباً يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذه البلاد وأبنائه، وتوالت العطاءات والمنجزات الخيرة على يديه سائلاً الله له العون والتوفيق وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم. * كما عبر وكيل محافظة حوطة بني تميم الأستاذ مساعد بن عبدالله الماضي قائلاً: إنه في كل سنة تتجدد لنا أفراح كلما لاح اليوم الوطني للملكة العربية السعودية ويزداد وهج الغبطة والفرح وتزداد مشاعر الامتنان للمولى القدير بنعمه الجزيلة التي أنعمها على هذه البلاد ومنها أن قيض لها الموحد عبدالعزيز تدفعه قوة العزيمة وصدقها متسلحاً بالدين باذلاً وقته ونفسه وماله لتوحيدها وأعانه الله بتوفيق منه ثم بعون الرجال المخلصين.. فتهيأ أن جمع شتاتها وتفرقها في دولة واحدة تجمعها وحدة الدين ثم انصهر هذا الشتات بفضل الله سبحانه وتأليفه للقلوب. نعم لقد انصهر هذا الشتات في دولة واحدة تجمعها وحدة الدين والكلمة وينعم فيها أبناؤها بالأمن والاستقرار ليتفرغوا للعبادة ولكسب المعاش وطلب المعالي، إنه يوم جميل ومقرب إلى القلوب والجميع يرى هذه اللحمة الوطنية الواحدة وقد لاحت عليها معالم التطور والتسابق لنيل العلا والإسهام في رقي هذا الكيان وشعبه.. في ظل تواصل ولاة الأمر في تذليل العوائق التي قد تحول دون منافع الناس ومصالحهم. * كما عبر رئيس مركز القويع سعد عبدالله المهنا بأن اليوم الوطني ذكرى عظيمة لبطولة القائد العظيم المسلم الذي وحّد هذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية وحّد الأمة على كلمة لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وقضى على الفوضى والسلب والنهب بتحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا تأخذه في الله لومة لائم، وعاشت راية المؤسس بمنتهى العدل و صدق الهدف وهو عبادة الله في الأرض وتحقيق العدالة بين الناس فالقوي مثل الضعيف والأبيض مثل الأسود ولا فرق بينهم إلا بالتقوى، فهذا الإيمان الحقيقي والنية الصالحة والعزيمة الصلبة هي سر نجاح هذا القائد الفذ الذي صنع التاريخ وأصبح معجزة التاريخ. * وقال رئيس مركز العطيان راشد بن محمد الداود: هذا اليوم يعني لنا جميعاً أشياء كثيرة ورموزاً كبيرة ويعني الرفاهية والرخاء الذي يعيشه الوطن والمواطن. وإننا نرى في ذكرى اليوم الوطني ميلاد دولة عظيمة أشرقت نهضتها على الوجوه بعد أن قام الموحد الملك عبدالعزيز آل سعود بجمع شمل هذه الأمة في دولة واحدة وفي تلاحم فريد كان له أكبر الأثر في تحقيق هذه النهضة الكبرى التي تشهدها بلادنا ودفع عجلة النمو والتطور التي أسس قواعدها وأرسى أركانها باني نهضتها ومن بعده أبنائه الكرام. نجدد العهد وقال رئيس مركز هجرة القبابنة حضرم القباني: إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى مجيدة لكل أبناء شعبنا وتذكرنا بالعطاءات والملاحم البطولية التي سطرها الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بعد أن وحد الشتات والفرقة وأكمل مسيرة النماء والعطاء من بعده أبناؤه البررة من أجل تنمية هذا البلد الكريم وتطويره في شتى المجالات حتى ينعم أبناؤه بالرفاهية والتقدم ونسأل الله أن يعيد علينا ذكرى هذا اليوم وبلادنا بخير وازدهار وأن يحفظ لنا أمننا واستقرارنا في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الأمين. كما عبر رئيس بلدية الحلوة المهندس مناحي بن محمد بن سفران عن بالغ سعادته وعظيم امتنانه بمناسبة اليوم الوطني للمملكة ففي مثل هذا اليوم أعلن القائد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه توحيد هذه البلاد و أعلن عن مولد دوله فتية تبوأت مكانة مرموقة بين دول العالم من التطور والازدهار والنماء. إن هذا الحدث العظيم ببسالة القائد المؤمن المحنك جمع شتات هذا الوطن ووحد الكلمة وأرسى دعائم الأمن لهذا الوطن تحت راية التوحيد، وبهذه المناسبة أرفع آيات التهاني والتبريكات إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين ومبايعة الشعب السعودي على السمع والطاعة حيث إن البيعة والولاء سنة حميدة درج عليها الشعب السعودي والأسرة الحاكمة منذ زمن طويل والتي استمدها من الدستور الخالد وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فلقد كانت البيعة تتويجاً لخادم الحرمين الشريفين وتأكيداً وإقرارا سعودياً على المضي قدماً على ترسيخ النهج وتكريسه وتحقيق التقدم والازدهار من خلال التحديث والتطوير والتنمية التي تشهدها المملكة الحبيبة حيث أثبت المواطن دوره في حماية الوطن ومكافحة الأفكار الضالة. أثبت المواطن السعودي رفضه الأفكار الضالة وولاءهم لقيادتهم الحكيمة ولدينهم ثم وطنهم والتزامهم بالدفاع عن وطنهم لمن حاول المساس به وتأكيدهم لقيادتهم بالوفاء والولاء وتمسكهم بالعقيدة السمحة التي هي نبراس حياتهم. كما قال مدير التربية والتعليم بنين الأستاذ إبراهيم بن محمد الصويهيد: نبدأ عامنا الدراسي الجديد وقلوبنا بها مزيج من الحزن والفرح، حزن على فقيد الأمة ورائد التعليم الأول في بلاد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله رحمة واسعة) وجزاه خير الجزاء على ما قدمه، وفرح بمظاهر الوحدة واللحمة الوطنية التي تجلت في البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حيث انتقلت إليهم ولاية الأمر في هذه البلاد في صورة راقية تسودها روح الألفة والمحبة والسمع والطاعة على كتاب الله وسنة نبيه، حيث أجمع المواطنون في هذه البلاد على ذلك ومتطلعين إلى مستقبل زاهر بإذن الله تعالى قد بدت بوادره في اهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله تعالى- بالمواطن حيث جعلوه محط اهتمامهم ورعايتهم وقد حظي التعليم بنصيبه من هذه الرعاية الكريمة مما سيكون له الأثر الكبير في دفع التعليم إلى الأمام وتحقيق المزيد من الإنجازات. دروس الإجازة: * كما قال مدير التربية والتعليم بنات الأستاذ سعود بن ناصر العثمان: إن مناسبة اليوم الوطني التي تتكرر كل عام على مواطني هذه البلاد هي نفسها التي ستمر علينا هذا العام يصاحب هذا اليوم نشوة فرح وسرور لدى الطلاب والطالبات والعاملين والعاملات، ومن المؤكد أن الإجازة بحد ذاتها شيء جميل ومحبب إلى النفوس ولا تقتصر فرحتها على الصغير دون الكبير فالكل سعيد بها وهي ليست هدفاً وغاية يرنو لها صاحب القرار بل وسيلة لتخليد ذكرى ومآثر وقيم ليست وليدة هذا اليوم... هذا اليوم ينبغي أن يكون نافذة لمناسبة مشرقة تكللت فيها أيدٍ ورؤى وطموحات بصحائف وسجلات من الإنجاز والنجاحات يعتز بها كل من أسهم أو ساند أو انتمى وسار على ثرى هذه الأرض وعاش وشيد وابتنى. هذا اليوم ليس مقصوداً لذاته فهو يوم كسائر الأيام، غير أن الذي خصه بالذكر هو ما كان له في تاريخ هذه البلاد من نقطة تحول وبداية لعهد جديد تلتقي فيه القلوب وترتبط الأيدي وتتفق لبناء كيان موحد على أساس من الدين القويم والاعتقاد السليم. * كما تحدث مدير مكتب الضمان الاجتماعي الأستاذ سعد بن علي الشثري بهذه المناسبة قائلاً: يعلم الجميع أن اليوم الوطني هو يوم مضيء ومشرق في تاريخ هذه الدولة المترامية الأطراف، هذا اليوم الذي تحقق فيه توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز أسكنه الله فسيح جناته على ما قام به وقدمه لهذه الدولة فجمع شتاتها وأرسى القواعد فهي قاعدة ثابتة وقوية بعد ضعف عاشت فيه سنين عديدة، فهذا اليوم له ذكرى رائعة يجب أن نقف عندها فقد قدم الملك عبدالعزيز رحمه الله للمملكة ما لم يقدمه أحد قبله فجعلها في مصاف الدول الكبرى فربط جهاتها بعضها ببعض وجعل دستورها القرآن الكريم وسنته المصطفى وأتى هذا العهد الزاهر بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فلازمه الخير والعطاء وأصدر أوامره الكريمة بزيادة مخصصات رواتب موظفي الدولة ومخصصات الضمان الاجتماعي والإسكان الشعبي وأخيراً أمره الكريم بزيادة توسعة المسجد النبوي الشريف فلا شك أن الدولة سوف تستمر في هذا التطور وفي هذا العطاء حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فالحمد لله على هذه النعم الظاهرة والباطنة وأخيراً وليس آخراً رحم الله الملك عبدالعزيز وأبناءه البررة وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة، ويشهد الله على حبنا وتأييدنا لهم والرفض التام والقاطع لهؤلاء القلة من الفئة الضالة. كفى الله البلاد والعباد شر الأشرار فجميعنا نقف صفاً واحداً وحفظ الله بلادنا من كل شر ومكروه وأسبغ عليها نعمة الأمن والإيمان. قصة كفاح ووطن * كما قال مدير المستشفى العام الأستاذ علي سعود الرقيب: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والذي نحن بصدد الاحتفال به لهو يوم مميز في تاريخ هذا البلد العريق فهو يعكس قصة وطن كافح وناضل من أجل أن يكون له كيان ويؤكد لنا الدور العظيم الذي قام به مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وكيف أنه قام بعمل كبير في تأسيس دولة بكل مؤسساتها ووجد لها المكان اللائق بها في العصر الحديث وأصبح دور المملكة في المجتمع الدولي رائدا ومؤثرا في كل القضايا الدولية بما يتوافق مع نهجها الإسلامي وبما يخدم مصلحة الوطن والمواطن والإنسانية والقضايا الدولية، ولقد كان للدور المحوري الذي تقوم به المملكة أثره الكبير على نظرة العالم كله لسياسة المملكة والأخذ في الاعتبار دور حكامها في التعامل مع جميع القضايا الإقليمية والعالمية.. ولقد سار أبناء المؤسس (رحمة الله) على نفس نهج والدهم لكي يحافظوا على المكاسب التي حصلت عليها المملكة وأيضاً ليأخذوا على عاتقهم أجندة النمو والإصلاح والتطور الذي يضع المملكة في مقدمة الدول المتقدمة في العالم. * كما قال مدير مكتب البريد الأستاذ عبدالرحمن بن سعد الجمعة: إن اليوم الوطني مناسبة غالية علينا جميعاً حيث إنه بعد إعلان وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه بايع جموع المسلمين في أنحاء المملكة المباركة رفيق دربه أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد سدد الله خطاهما، وأعانهما على حمل الأمانة، تم ذلك بهدوء وانسياب، بصورة مشرقة بقلوب سليمة، وبنفوس مطمئنة، إن ما تم من هذه المبايعة مستمد من كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حيث اجتمع أهل الحل والعقد في هذه البلاد، واتخذوا قرارهم، وإن مشهد البيعة الذي كان على مرأى العالم، وسمع الدنيا مشهد رائع، فيه إحياء شعيرة من شعائر الولاية العامة في الإسلام، وثمرة من ثمار تحكيم شرع الله في المجتمع، والبيعة التي رأيناها تمثل حدثاً عظيماً في تاريخ المملكة دينياً وتاريخياً وحضارياً، نسأل الله تعالى أن يكون هذا العهد عامراً بنصرة قضايا الأمة الإسلامية على الطريق الصحيح، والمنهج المستقيم، وإن وقوف المواطنين صفاً واحداً ضد الإرهاب مطلب تفرضه على الجميع المسؤولية الوطنية والإسلامية، دفاعاً عن صورة الشريعة الناصعة التي لا إفراط فيها ولا تفريط، وحمايةً لأمن المجتمع السعودي الذي يعد الإسلام جوهر وجوده، ودستور حياته. وشهدت المملكة من خلال سبع خطط تنموية إنجازات تنموية عملاقة شملت البنية الأساسية على امتداد الوطن ومختلف القطاعات في الخدمات والإنتاج في تخطيط تنموي اتسم بالتوازن والشمولية وحقق مزيجا فريدا من التطور المادي والاجتماعي ونشر ثمار التنمية في كل أرجاء الوطن. * كما قال مدير المعهد العلمي ومدير المكتب التعاوني فضيلة الشيخ علي بن إبراهيم الرويغ: يعيش المجتمع السعودي في هذه الأيام ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته وإن هذه المناسبة وتلك الذكرى تذكرنا بأيام الفقر والخوف في تلك البلاد، فوسائل المعيشة صعبة جداً والسبل مخيفة والغلبة للقوي ولا مكان للضعيف، فعاش الناس في جاهلية جهلاء وضلالة عمياء حتى قيض الله سبحانه لها ذلك القائد الشجاع والمؤمن المخلص فوحد كلمتها وجمع شملها وألف بين قلوبها وصاغها في بوتقة واحدة من الألفة والمحبة والوئام، فتبدلت حياتهم من الشقاء إلى السعادة ومن الفقر إلى الغنى ومن الخوف إلى الأمن، ونهضت المملكة نهضة شاملة في جميع نواحي الحياة، وذهب الملك عبدالعزيز وبقي البنيان شامخاً شاهداً على مآثره وجهوده.. نعم لقد ذهب الملك عبدالعزيز وبقيت ذكراه خالدة لن ينساه أبناء هذا البلد المبارك فكيف ينسون إماماً أوجد لهم بعد توفيق الله تعالى مجتمعاً آمناً وعيشاً رغيداً نستفيء من ظلاله. وإن من واجبنا تجاه ذلك الملك الصالح وإيماناً بعقيدتنا وشريعتنا الدعاء له بالمغفرة والرحمة وأن يجزيه عن هذه الأمة خير ما جزى عبداً من عباده، كما يتعين علينا جميعاً المحافظة على هذا البنيان من أن يتعرض للتخريب أو الإفساد أو أن تطاله يد المفسدين ولا سبيل إلى ذلك إلا بالوقوف صفاً واحداً مع ولاتنا أبناء ذلك الملك الراحل البررة الذين تسلموا الراية من بعده وقادوا السفينة بصدق وإخلاص ليحافظوا على البناء ويرعوا الغرس ويعملوا يداً واحدة للتطوير والبناء والتنمية. * كما قال مدير إدارة الدفاع المدني الرائد عبدالله مبارك الدوسري: إن تلك المناسبة التاريخية السعيدة على كل مواطن ينعم بأمنها وأمانها واستقرارها حيث استطاع الملك عبدالعزيز جمع شتات هذه الأمة وبدا فجر التاريخ بقوة وإيمان وعزيمة صلبة وسار على نهجه أبناؤه البررة الكرام لتمتد سيرة البناء والتطور، وأصبحت بلادنا حضارية وأكثر تقدماً ورقياً حتى عهد مولاي الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله.. حفظ الله أمننا وبلادنا من كل مكروه. * كما تحدث مدير مكتب الجوازات النقيب خالد بن حسين السميح بأن المملكة وهي تعيش اليوم الوطني (لهي لسعادة تغمرني أن أتحدث كفرد من أبناء هذا الوطن المعطاء لهذه المناسبة الغالية في ظل العهد الجديد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فالمسيرة الكبيرة والملحمة التي شهدتها بلادنا العزيزة في عهد المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز كانت امتداداً للخير والتطور والنماء المتواصل لبلادنا الغالية فحمل الراية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد إخوانه رحمهم الله جميعاً؛ ليكمل مسيرة الوالد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.