عبر عدد من المواطنين والأعيان والوجهاء عن بالغ سرورهم وغبطتهم وفخرهم بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وأشاروا إلى ان هذه المناسبة تعد تخليدا لجهاد عظيم سطره الملك المؤسس ورجاله المخلصون خلال مسيرة كفاح مظفرة تزخر بالانتصارات والبطولات والنجاحات والملاحم البطولية التي توجت بقيام كيان عظيم راسخ إن شاء الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. هذا الكيان هو المملكة العربية السعودية الدولة الأبية والقوية والعملاقة المعروفة بتاريخها المجيد وحاضرها المشرق الذي يحمل في طياته الكثير والكثير من العزة والرخاء والتقدم والتطور والرقي في شتى ميادين الحياة. وقد تحدث ل«الجزيرة» مدير عام الاحوال المدنية بجازان علي علوش قائلا: يعد اليوم الوطني فرصة لاستحضار الكفاح المجيد الذي قام به المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ورجاله المخلصون في سبيل توحيد البلاد ورفع راية التوحيد ونشر العدل وتطبيق شرع الله الحنيف وتأسيس كيان شامخ ووطن عظيم يقوم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ينعم أبناؤه بالامن والاستقرار والطمأنينة ورغد العيش ورفاهية الحياة مشيراً إلى ان ذكرى اليوم الوطني تعد ذكرى راسخة في أذهان هذا الشعب العظيم الذي يكن ولاء صادقا لولاة الأمر حفظهم الله الذين يحرصون دائما على توفير جميع متطلبات الرفاه والاستقرار لكل المواطنين على السواء في جميع مناطق المملكة حماها الله. كما تحدث بهذه المناسبة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله باصقر رجل أعمال بالمنطقة قائلا: إن ما يشهده عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني من انجازات كبيرة في مختلف المجالات والميادين يعد من أبرز ثمرات الكفاح الطويل الذي قام به الملك المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وما قام به أبناؤه البررة من بعده لمواصلة مسيرة التطوير والبناء وصولا الى عهد التطور والازدهار عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله. من جانبه قال الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم الدحمان رجل الاعمال المعروف وعضو مجلس منطقة جازان سابقا قال: إن ما قام به الموحد الباني الملك عبدالعزيز رحمه الله منذ انطلاقة مرحلة التوحيد حتى اعلان تأسيس وجمع الشتات في أول وحدة حقيقية في التاريخ الحديث انما هي قصة جهاد تجسد معاني الامال العريضة والحنكة الفذة لانسان بذر الخير وانتزع الشر وفرض الامن وقطع دابر الخوف محتكما لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منهجا لمرتكزات البناء والتطوير. * ذكرى عزيزة من جانبه قال عقيل بن علي الفقيهي أحد أبرز أعيان محافظة المسارحة: إن ذكرى اليوم الوطني تعد مناسبة عزيزة على المواطن يستلهم منها ملحمة جهاد طويل لرجل أخذ على عاتقه مع رجال مخلصين لم الشتات وتوحيد ارجاء البلاد وتثبيت أسس الأمن والاستقرار ونشر العلم وتأسيس كيان متكامل وبناء دولة عصرية تأخذ بأسباب التطور والتنمية الحديثة في أطر ثابتة قائمة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم تلك هي ملحمة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وهي ملحمة يفوح منها شذا البطولات المظفرة وعبق الانتصارات المعطرة بالايمان بالله والمتوجة بتحكيم شرع الله تعالى نصا وروحا في شتى ميادين الحياة. كما تحدث بهذه المناسبة محمد بن شوعي كريري من تعليم منطقة جازان للبنين حيث قال: إن ما تشهده المملكة من نهضة تعليمية اليوم يعد نتاجا للركائز التي وضعها الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله عندما تولى وزارة المعارف. هذا وتعد مناسبة اليوم الوطني مناسبة عزيزة على القلوب تعيدنا الى استذكار ملامح التطور الذي شهدته المملكة في كل المحاور ولاسيما قطاع التعليم. اليوم الوطني توحيد وبناء مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية من المناسبات الوطنية الهامة الأكثر عمقا في الذات وثباتا في الذاكرة. انها ذكرى نستلهم منها مجهودات الاجداد وعطاءات الآباء في مسيرة البناء والتوحيد ففي مثل هذا اليوم الأول من الميزان عام 1351ه ومنذ ثلاثة وسبعين عاما أعلن مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله توحيد البلاد في مسمى المملكة العربية السعودية وذلك بعد مسيرة مظفرة حافلة بالبطولات والانتصارات والنجاحات وغدا هذا اليوم مناسبة عزيزة وذكرى خالدة في قلب كل مواطن ومواطنة وفي نفوس المخلصين من أبناء الأمتين العربية والاسلامية بيد أن أهمية هذه المناسبة تزداد رسوخا حينما يتداعى امام الفكر ذلك الواقع المرير والانحطاط الفكري والعقائدي والاجتماعي المؤسف الذي كان يعيشه سكان هذه الجزيرة العربية إلى أن قيض الله تعالى صقر الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز الذي لم الشتات ووحد البلاد على كلمة التوحيد ووفقا لمنهج الشريعة الاسلامية الغراء، وواصل المسيرة بعده أبناؤه سعود وفيصل وخالد الذين أرسوا دعائم النهضة الحديثة في مختلف المجالات والاصعدة وها هي المملكة تعيش أزهى عصورها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله عهد الخير والعطاء والنماء محافظة على دورها القيادي على الصعيدين العربي والاسلامي. إن ما يتعين الاشارة إليه في هذا الصدد هو أن اليوم الوطني سيبقى مناسبة وطنية عظيمة كما ستظل ذكرى اليوم الوطني نبضا دائما واحساسا دافئا ومشاعر تفيض بالحب والعطاء نحو حاضر باسم ومستقبل واعد بالعطاء والازدهار والاستقرار.