فُجعت الأسرة الرياضية بمنطقة القصيم صباح أمس الاثنين بوفاة المهندس أحمد بن إبراهيم العبودي رئيس نادي الرائد السابق بعد أزمة مفاجئة في القلب ألزمته السرير الأبيض لمدة أسبوع في مركز الأمير سلطان لأمراض القلب في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة. وقد عُرف الفقيد رحمه الله تعالى بحب الخير والتحلّي بالأخلاق الحميدة طيلة حياته وابتعاده عن المشاكل الرياضية والمهاترات طوال فترة عمله رئيساً لنادي الرائد. وهو شقيق لمؤسس الرياضة بمنطقة القصيم عبد العزيز بن إبراهيم العبودي. وستؤدى الصلاة على الفقيد بعد صلاة ظهر اليوم الثلاثاء في جامع الشيخ محمد بن عبد الوهاب بمدينة بريدة، وسيكون العزاء للرجال في منزل شقيقه صالح بحي الصفراء شرق دار التربية، فيما سيكون العزاء للنساء في منزل الفقيد بحي المنتزه أو على جوال شقيقه صالح 0505137060 أو ابنه فهد 0502400800 حزن كبير في الرائد استقبل الرائديون الخبر بحزن شديد، وكان التأثر واضحاً على الموجودين في مقر النادي صباح أمس الاثنين من موظفين وجماهير، وقد خيَّم الصمت على الجميع نظراً لما كان الفقيد يتمتع به من صفات حسنة ومواقف مثالية خلال عمله في إدارة نادي الرائد، إضافة إلى مواقفه الداعمة كعضو شرف. وقد أكَّد الرائديون أن رحيل العبودي فاجعة على الجميع، مشيرين إلى أنه كان محبوباً من الجميع لطيبته وتعامله الراقي وأخلاقه العالية. التويجري: رحم الله الفقيد رئيس نادي الرائد الأستاذ عبد العزيز التويجري قدَّم العزاء باسم كل الرائديين لأسرة الفقيد وأشقائه، وأكَّد أن العبودي رمز من رموز الرياضة بمنطقة القصيم، وقد بذل الغالي والنفيس لخدمة وطنه في المجال الرياضي، كما أنه اشتهر بحب الخير والخلق الفاضل، ولعل سمعته الطيبة لدى جميع الرياضيين بمنطقة القصيم دليل على أنه محبوب وهذا لم يحصل إلاَّ بفضل الله ثم بالسيرة الحسنة التي كان الفقيد يسير عليها في حياته. واختتم التويجري كلامه سائلاً الله تعالى أن يرحم الفقيد وأن يغفر له ذنوبه ويسكنه فسيح الجنان. (الجزيرة) تقدِّم العزاء لأسرة الفقيد (الجزيرة) التي آلمها نبأ وفاة العبودي تتقدَّم بالعزاء لزوجة الفقيد وأبنائه وأسرته وتسأل الله العظيم أن يرحمه ويسكنه فسيح الجنان.