قام سمو نائب وزير التربية والتعليم لشئون تعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن آل سعود بزيارة للإدارة العامة للتربية و لتعليم البنات بمكةالمكرمة حيث تمّ الاجتماع بمنسوبات إدارة الإشراف التربوي وعميدة كلية المعلمات ومديرات المدارس عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بالإدارة. بدأ الاجتماع بالقرآن الكريم، ثم بكلمة ترحيبية لمديرة الإشراف التربوي شادية باشماخ، ثم ألقى مدير عام التربية والتعليم للبنات الدكتور عبد العزيز بن علي العقلا كلمة رحب فيها بسمو الأمير وهنأ الجميع باليوم الوطني، وأشار إلى أن هذا الاهتمام وهذه الرعاية من سموه ليست بغريبة، فالإدارات التربوية والتعليمية تعودت أن تحظى باهتمام المسئولين في الوزارة، ثم ألقى سمو الأمير نائب وزير التربية والتعليم كلمة توجيهية أكد فيها على حقيقة أن العملية التعليمية ليست مستقرة، وأن وصفها بالاستقرار لا يعد مديحا لأن ذلك يلحق بها صفة الجمود، وهي ليست كذلك بدليل ما نلمسه فيها من تغيير، وإن ظهور مشكلات مستحدثة أمر طبيعي نتيجة أن العملية التعليمية متطورة ومتجددة، ومن هذا المنطلق نجد ما تحظى به المناهج من تطوير وتغيير وتعديل. بعدها تمّ عرض ما تمّ إنجازه في مشروع ( مكةالمكرمة بلا أمية ) خلال عام 1425- 1426ه، بحضور الأمين العام لتعليم الكبيرات ومحو الأمية عبد الله الغنام، ثم ألقت إيمان عبد الماجد رئيسة المشروع كلمة تحدثت فيها عن الصعوبة التي تواجه القائمات على المشروع وهي قلة إقبال فئة الأميات على الاستفادة منه, وتمنت في كلمتها لو يتم التنسيق مع الجهات الإعلامية لنشر التوعية بالمشروع، ثم بدأ الحوار مع سمو الأمير حيث أتيحت الفرصة للمشرفات التربويات ومديرات المدارس لطرح الأسئلة على سموه الذي رحب بجميع الأسئلة، ثم ختم سمو الأمير نائب وزير التربية والتعليم لشئون تعليم البنات زيارته لمكةالمكرمة بزيارة لإدارة الكليات بمكة وزيارة مقر تطوير مناهج التربية الفنية إضافة لزيارة مركز مصادر التعلم، وكذلك معرض المشاريع المدرسية بمكةالمكرمة.