وافقت كل من حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس على أهمية إزالة المظاهر المسلحة من الشارع الفلسطيني، وأشار مسؤول من الجهاد إلى أنه ليس هناك ما يستوجب وجود المسلحين في الشوارع بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة، غير أن الحركتين أكدتا أهمية الحفاظ على سلاح المقاومة في وجه المطالبات الإسرائيلية والأمريكية. وقال محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي مساء الأربعاء بعد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكتبه بغزة: إن الأسلحة المنتشرة في الشوارع في قطاع غزة لا قيمة لها في ظل عدم وجود احتلال. وقال الهندي للصحفيين: إن اللقاء تمركز حول الوضع الداخلي الفلسطيني وشعور المواطن بالأمن والأمان، مشيراً إلى أن حديثاً دار مع الرئيس عباس حول موضوع المعابر وضرورة التمسك أن يكون معبر رفح مصري - فلسطينياً وأن يتم حل هد المشكلة بحيث لا يتحول قطاع غزة إلي سجن كبير. وأكد الهندي أنه تم التطرق إلى ضبط السلاح المنفرد وليس سلاح المقاومة (لأن سلاح المقاومة يوجه ضد الاحتلال أما السلاح الموجود في الشارع فليس له أي قيمة طالما ليس هناك احتلال). وفي تطور آخر أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلغاء مسيرات استعراضية مسلحة كانت تعتزم تنظيمها للاحتفال بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة. وقال السيد محمود الزهار القيادي في حركة حماس لهيئة الإذاعة البريطانية إن الحركة لم يكن لديها خطط لتنظيم المزيد من تلك المسيرات في المستقبل القريب. طالع دوليات