سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأميرة سارة العنقري: خادم الحرمين حمل لواء الإنسانية محلياً وعالمياً فكان نعم الملك الصالح فيما تم إنجاز 400 وحدة سكنية للفقراء والمحتاجين وتسليمها لمستحقيها..
أنجزت اللجنة النسائية العليا للخدمات الإنسانية والاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة 400 وحدة سكنية مكتملة المرافق والتجهيزات لإسكان الأسر الفقيرة والمحتاجة في قرية الطفيل ورابغ في إطار مشروع الإسكان الاقتصادي بمنطقة مكةالمكرمة الذي جاء تضامناً مع الدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من أجل مكافحة الفقر وتوفير السكن النموذجي للفقراء والمحتاجين ودعم كل الجهود الحكومية والأهلية من أجل تحقيق هذا الهدف الإنساني النبيل. ونوهت حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة النسائية العليا الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تبنيه يحفظه الله لمشروع مكافحة الفقر ومساعدة المحتاجين في كل محافظات وقرى المملكة. وقالت إن كل دول العالم بما فيها الدول المتحضرة تعاني من وجود مئات الآلاف من الأسر الفقيرة والمجتمعات التي تحتاج إلى مد يد العون والمساعدة ووضع منهجية علمية من أجل التفاعل مع هذه المجتمعات وتحويلها من مجتمعات نائية إلى مجتمعات متحضرة تسهم في البناء والنمو. وأكدت أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين كانت محل اهتمام اللجنة النسائية العليا للخدمات الإنسانية والاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة، حيث أنهت اللجنة إنشاء وحدات سكنية نموذجية في الطفيل عددها 300 وحدة سكنية مجهزة بكل المرافق الخدمية من سفلتة وإنارة ومركز للرعاية الصحية الأولية ومسجدين لأداء الصلاة ومراكز تدريب مصغرة لأبناء وبنات القرية لتعليمهم عددا من الحرف ومدارس في مختلف المراحل وتحولت الطفيل من قرية كانت تنعدم فيها أبسط مقومات الحياة إلى قرية نموذجية متحضرة انتعشت فيها الحياة وانضمت إلى منظومة القرى التي يفتخر بها هذا الوطن. وأشارت الأميرة سارة العنقري إلى أن اللجنة أنهت مشروع ال100 وحدة سكنية في رابغ في قريتي الابواء والفريسينية وتم تسليم هذه الوحدات للمحافظة ليتم توزيعها على المستحقين وفق المسوحات التي قامت بها المحافظة للأسر الفقيرة الأكثر استحقاقاً. وأوضحت أن اللجنة شرعت ببناء وحدات سكنية عددها 50 وحدة لصالح المتضررين من الأمطار والسيول في محافظة خليص من أصل 120 وحدة سكنية تعتزم اللجنة إنهاءها في القريب العاجل ضمن خطتها الطموحة لإنجاز هذه المشروعات، وأضافت حرم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة أن اللجنة أنفقت ما يتجاوز 200 مليون ريال خلال السنوات الخمس الماضية في مجال مكافحة الفقر والحاجة وتأمين السكن للمحتاجين ودعم البنية الاجتماعية والصحية الأساسية التي تخدم محدود الدخل، وأشارت إلى اللجنة وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة قامت بتمويل الدراسة الشاملة التي أجرتها وزارة الشؤون الاجتماعية لمساكن العشش والصفيح والمساكن العشوائية على امتداد منطقة مكةالمكرمة، مبينة أن الدراسة التي تم الانتهاء منها حصرت الاحتياجات العاجلة من هذه المساكن بنحو 11 ألف مسكن سوف يخصص لبناء جزء منها من حصة المبلغ الذي خصصه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله من فائض الميزانية هذا العام وقدره مليارا ريال لبناء مساكن نموذجية للفقراء، وأكدت الأميرة سارة العنقري أن الهدف من المسح الشامل لمساكن العشش والصفيح والمنازل المتهالكة هو القضاء على ظاهرة التجمعات السكانية البدائية المصنوعة من العشش والصفيح وما شابهها والتي يسكنها شريحة من الفقراء والمحتاجين من الأرامل والأيتام واستبدالها بنوعية جيدة من المجمعات السكنية المكتملة، ولفتت الأميرة سارة العنقري إلى أن إستراتيجية مكافحة الفقر التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تؤكد الصفة الإنسانية التي يتمتع بها حفظه الله في الاهتمام بأبنائه في المدينة والقرية والهجر وتلمسه لاحتياجاتهم وتحقيق رغباتهم من أجل حياة أكثر إشراقاً وأملاً نحو المستقبل، ووصفت خادم الحرمين الشريفين بأنه أحد القلائل الذين حملوا لواء الإنسانية ليس على المستوى الداخلي وإنما على مستوى العالم وجهوده حفظه الله في الوقوف مع المحتاج وإغاثة الملهوف ومساعدة المرضى من الكبار والصغار وليس هذا بمستغرب على شخصية قيادية جعلت القرآن الكريم دستوراً ومن سيرة رسول الله منهجاً للاقتداء ومن الشريعة الإسلامية نبراساً يهتدى به. وضمن إنجازات اللجنة النسائية سلمت اللجنة أول أمس الاثنين 50 وحدة سكنية للأسر المحتاجة برابغ وكذلك تم تسليم 50 وحدة سكنية في قرية الأبواء وقد قامت بلدية رابغ بأعمال السفلتة والإنارة وتحملت اللجنة النسائية تكلفة إيصال التيار الكهربائي إلى الوحدات السكنية التي تم تجهيزها بالفرش والأدوات الكهربائية.