بعد العفو الذي تنازل فيه المواطن عيوش بن محارب الشراري عن قاتل ابنه ضيف الله بن دابي الشراري واعتاق رقبته لوجه الله تعالى قامت (الجزيرة) بزيارته في سجن القريات العام وبعد تهنئته بالعفو عنه تحدث لنا قائلاً: الحمد لله عز وجل الذي وهبني الحياة من جديد ويعلم الله انني نادم كل الندم على ما حدث وبعد عفو الشيخ عيوش محارب الشراري عني فمعروفه في رقبتي مدى الحياة ويسرني أن أعبر عن عظيم الشكر والامتنان لكل من سعى من أهل الخير من الشيوخ والأعيان وأهالي القريات في تحقيق هذا العفو وعلى رأسهم الشيخ حسين بن عاشق اللحاوي وأسأل الله عز وجل أن يجعل هذا العمل في موازين حسناتهم. وأضاف: مشاعري هذا اليوم لا توصف وتعجز الكلمات أن تعبر عنها فهي كانت لحظات بين الموت والحياة كان لرحمة الله سبحانه هبة لي في اعتاق رقبتي. مؤكداً أن ما حدث له سوف يكون له أبلغ الأثر على حياته مستقبلاً التي يأمل من الله أن يوفقه فيها. وأخيراً أضاف: إننا والحمد لله في مملكتنا الحبيبة شعب واحد تسودنا المحبة والرحمة والعطف تحت ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله وأدام على بلادنا نعمة الأمن والأمان .