في ليلة من ليالي الشعر والإبداع ضمن ليالي الصيف في حوطة سدير.. تألق نجم الشاعر الشاب والواعد باسم بن علي الوشيل ضمن النشاط الشعري الذي ينظمه نادي القمم الصيفي في حوطة سدير وسط حضور عاشقي الشعر الذين صفقوا كثيراً لهذا الشاعر الذي قدم من مدينته الزلفي، حيث قدم باسم الوشيل العديد من قصائده الجميلة، حيث كانت بداية الأمسية تحية من باسم الوشيل لمدينة حوطة سدير، والتي بدايتها: يا حوطة سدير جيتك عقب غيبة سنه يطوي المسافات شوقي والغلا والحنين مشتاق جيتك واهيجن وارفع الهيجنه الخط ساعة وطال وصار تقل شهرين إلى أن قال: الوّن الطرس لك؟ لا كيف أبالونه وملامحك وجه قمرا يسحر الناظرين لا شك طيب البلد من طيب من يسكنه والدار لولا أهلها ما غير رملٍ وطين وبعد هذه التحية التي وجهها الوشيل إلى حوطة سدير بدأ يتنقل بالحضور بالعديد من قصائده، ومنها القصيدة التي كتبها عن قناة (الجزيرة) بعدما ازداد تطاولها وإساءتها إلى المملكة.. يقول الوشيل: كانك تبي تطلع بشاشة صغيرة وتصبح محلل بالسياسة مظفّر الشرط الأوحد في قناة الجزيرة شهادة ب(ذكر السعودية بشرّ) ملزوم تقحمها معك بأي سيرة وتصير سبة كل شي مقدّر إلى أن قال: يا ديرتي ما زلتي انتي الكبيرة وأكبر من أية دار.. والله أكبر لو وشوشت عنك الوجيه النكيرة صعب الجبال يهزها ريح صرصر وان كان باعوا كل نخوة وغيره لا تغضبي.. قولي يجي منكم أكثر أمجادك من أيام صقر الجزيره تزداد.. وأهل الغيظ بالغيظ تقهر وبعدها وبطلب من الجمهور توجه الوشيل إلى قصائده الغزلية ومنها: يا صاحبي لا تحسب اني بودعك لا شك ابرحل عنك من غير توديع اخاف لا شفت ارتعاشة أصابعك ودموع عينك افقد العقل وأضيع أرجوك تعفيني.. وأنا ما أقدر أخدعك طاري الوداع يقطع القلب تقطيع وفي قصيدة أخرى قال باسم الوشيل: بينك وبين الشمس ود وتوافق لولا ان عيني لاحظت بك كذا فرق الشمس يحرق نورها وانت رافق وانته تجي من غرب والشمس من شرق اقبلت وأمواج البحر في تصافق ومن هيبتك ما هاجت أمواجه الزرق وهنا باسم الوشيل يتذكر عبر قصيدة منها هذه الأبيات: مرت بي الذكرى على هاك الأيام اللي تذكرني وليفٍ عرفته ثلاثة أعوام مضت كنها عام طعم السعادة مع وليفي رشفته واليوم ما شفته سوى عند الأحلام ولا قمت عقب النوم دمعي ذرفته وارجع ألوم الوقت والوقت هدام واقول خلي كيف مني خطفته وواصل الشاعر نثر إبداعه الشعري وقصائده الجزلة والقوية المعنى، خاصة أن الشاعر باسم الوشيل لا يزال في العشرينيات من عمره وكيف لا يكون الوشيل شاعراً قوي المعنى وجزل العطاء وهو من الزلفي تلك المدينة العريقة بتاريخها التي أنجبت العديد من فطاحلة الشعر والأدب. من الأمسية * حضور جيد استمتع بقصائد الشاعر الشاب باسم الوشيل. * نادي القمم الصيفي في حوطة سدير قدم جهوداً مشكورة ومشاهدة للجميع عبر التنظيم والإعداد للأمسية ممثلا في مدير النادي أحمد الحنو ونائبه ناصر المعجل وفيصل المويجد مشرف البرامج وعبد العزيز السعيد مشرف اللجنة الثقافية في نادي القمم الصيفي في حوطة سدير وكل المشرفين الأفاضل في النادي. * محمد نصر من منسوبي نادي القمم الصيفي أجاد في التقديم والتعريف بالشاعر باسم الوشيل. * الأمسية أقيمت إلى جوار شرطة حوطة سدير وقد أبدعت اللجنة الفنية والمتعاونون مع النادي في الأعمال الفنية لمنصة المسرح والخلفيات. * تم تكريم الأدب الشعبي في (الجزيرة) الصحيفة الوحيدة التي تابعت وغطت فعاليات نشاطات النادي الصيفي في حوطة سدير، خاصة الأمسيات الشعرية حيث تم تسليم درع لرئيس قسم الأدب الشعبي في صحيفة (الجزيرة) الأستاذ والشاعر الحميدي الحربي والأستاذ الشاعر زبن بن عمير المحرر بالقسم الشعبي وقد تسلم الدروع نيابة عنهما مدير مكتب الصحيفة في حوطة سدير.