في الموضوع الذي سبق أن نشره الأستاذ محمد الشعلان في هذه الصفحة عن الواقع الرياضي والرياضة تعرض لنقطة مهمة طالما رددها الكثيرون أيضاً من الذين يتناولون بعض المشاكل الرياضية.. فقد وجه اصبع الاتهام إلى الصحافة الرياضية بسبب موقفها من اللاعب ومحاولة نعته ببعض النعوت وإعطائه مساحة أكبر من حجمه. ومع أنني أتفق أن هذا يحدث.. ولكن الصحفي الرياضي هو جزء لا يتجزأ من الصحفي العام الذي يتوخى الإثارة.. ويحاول التشويق - المحدود بالطبع - .. وهي إثارة لا تخرج عن أبسط مهمات نجاحه كعطاء مقروء وقادر على استقطاب المتابعة.. صحيح أن مهمة الصحفي تثقيفية أيضاً.. وتوجيهية يجب أن يلتزم بها.. ولكن مهمته الأساسية قدرته على تقديم علم ناجح حتى ولو جنح إلى نوع من الخيال لا يخرجه عن حدود الصدق والمنطق.. ومن هذا المنطلق يجب أن تكون مواضيعنا الصحفية خالية من الجمود الذي يقضي على كل ذرة من احترام القارئ لنا.. والاثارة المفتعلة تأد كل ثقة القارئ فيما نكتبه.. ثم إن عملية تسليط الأضواء على القدرة الكروية لا تعني بالضرورة فشله وتأثيره.. بل ان اللاعب عقلا ووعيا يختلف من فرد إلى آخر. هناك لاعبون اعطوا من الشهرة ما كفاهم وأحرقوا إعلامياً بشكل كبير ومع ذلك ظلوا متجددين.. قادرين على الإبداع وهناك آخرون لم يجدوا أي اهتمام ولكنهم قتلوا بالغرور والشعور بالوصول إلى التفوق.. ولكن الصحافة دائماً تبقى هي المتهمة على أي حال..!! * في كل نادٍ من أنديتنا ولكي أستطيع أن أكون واقعيا فلأقول ببعضها حتى أتخلص أيضا من الإحراج.. توجد فئة معينة تداوم في النادي ليلياً.. أو تحترف المداومة ليلياً وتتجمع مع بعضها البعض.. اسمها: شلل الرغي..!! لا تدفع قرشا واحدا لصندوق النادي.. ولا تساهم بأي فعل خير فيه.. ولكنها تشعر أن لها حقوقها من أبسطها إقامة الموازين.. ونصب التقييمات فهذا لاعب فاشل.. وذاك ممتاز جدا ومن المؤسف أن يبقى على المستوى المحلي فقط.. وطوال الليل يمتهنون هذه الهواية.. ويضعون عباد الله في كفتي ميزان.. ويقومون بتقييمهم.. وفي رأيي أن أولئك لهم أضر على النادي من أي شيء آخر.. لأن مهمتهم الطبيعة التي يعايشونها ممارسة الرغي الدائم.. لا شيء آخر. * ترى.. لو كان ملعب رعاية الشباب بالملز قد حظي بإنارة كاملة كيف سيكون الأمر؟! الإجابة بسيطة.. - نستطيع إقامة مباريات ودية خلال هذا الشهر أثناء الليل. - ربما أجرى لاعبو المنتخب تمارينهم ليلا أيضا دون أن يصابوا بالإرهاق مثلما سيحدث الآن في العصر. - سيقام دوري من خروج المغلوب تتفق عليه الأندية لكي تزيد من دخلها.. وتقضي على حالة الركود. - على الأقل يتم توزيع الأيام بين الأندية لتزاول تمارينها ويحتفظ اللاعبون بلياقتهم والفرق بجماعيتها.. - وبالمناسبة يكون لدينا ملعبان الأول في معهد العاصمة حيث يمكن الاستفادة منه في الليل والثاني هو الملعب المنتظر.