بتاريخ 23-7-1426ه وتحت عنوان :(حصلت على أعلى النسب وما زالت الأبواب موصدة في وجهي (كتبت الأخت فاتن عبدالله (خريجة لغة عربية - امتياز - مع مرتبة الشرف الأولى) تشرح مأساتها.. وملخصها أنها منذ تخرجها - العام الماضي - طرقت كل الأبواب بدءاً بالكلية التي تخرجت منها، ثم الوزارة، ثم الرئاسة، ثم إدارة الكليات، وختاماً الوكالة المساعدة، وحتى الآن ما زالت الأبواب مقفولة أمامها حتى باب الدراسات العليا. من المؤكد أن هذه مأساة حقيقية: - ما فائدة الامتياز مع مرتبة الشرف الأولى إذن؟ - أن توصد أبواب التعيين فذلك أمر قد يكون مقبولاً لظروف خاصة أو مؤقتة كعدم وجود شواغر أو انتظار لصدور ميزانية جديدة أو كثرة عدد الحاصلين على نفس الدرجة مع قلة الدرجات الشاغرة.. إلخ، وإن كان مثل فاتن يجب أن يُحتضن وتُفسح له الأبواب. لكن أخشى ما أخشاه أن تكون الابنة فاتن قد مرَّتْ باختبارات لم توفق فيها بدليل ما جاء في قولها: 1- لاَزِلت أدور.. والصواب: مازلت أدور ( فيما أعتقد). 2- وهي حاجز وعثرة أمام بنت الوطن والصواب: وهي حجر عثرة أمام بنت الوطن. 3- برواتب باهضة) والصواب طبعاً (باهظة) حتى وإن كان البعض يستبدل الضاد بالظاء في لهجته، إلا أن الأصل يبقى على أصله، تختلف اللهجات واللغة واحدة. 4- قولك (يَعْنُونَ بالاهتمام) الصواب: (يعتنون) الحروف متجانسة، فما عدا حرف التاء لكن: يعني= يقصد/ يريد، أمَّاً يعتني = يهتم. أرجو أن تكون هذه أخطاء طباعية - إن شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته