فهد بن سهر من أهل القريات عفا عن قاتل ابنه يوم الجمعة 7-7- 1426ه وساهمنا بهذه الأبيات شعرية. دار الفلك دير الرحا في مداره ولا من زمان إلا وله شان ورجال وحوادثا يرمز لها بالاشارة ومشاكل الدنيا عريضات وطوال العبد بالدنيا وجوده زياره لو عاش فيها اليوم بالغد رحال كلا بوجهه من صلاته إماره ويفعل وحنا شهود والفعل دلال والجود عند الناس مثل المناره تكشف ظلام الخرمسا بأشهب اللال وممشاه بالدنيا مرابح تجاره وما حصل المخلوق بالحظ والفال شخصا يسيم من العنا والخساره ولا ينحسب رقمه على كل الاحوال ورجلا على النوماس طبعه وكاره وجهه بشوش ولو تعرض للأهوال ما غيرت شكله صروف المكاره كنه بحفلٍ بلغه فيه مرسال يوم ان بعض الناس ياخذ بثاره عن زلة حدت جهولا على الجال يوما به المريام عافت احواره شمت منابع دم نحره إذا سال والناس لحم ودم ما هم حجاره وقطع الرحم ما بين الاجواد غربال بيوما من الجمعه يشعشع نهار سبعه على سبعه بتاريخ وهلال فهد السهر يعتق من الموت جاره باحسان مابه لا وجاهه ولا مال وجه السعد مستبشرا بالبشاره احيا بها آمالاً وطالت بها آجال الطيب فعله والمعفه اشعاره العفو عند المقدرة خير الأعمال الحق له لو شام به باختياره ولف الجروح وغير الحال في حال رجلا على المكسور حط الجباره ثم عدّل الميزان يوم الدهر مال راسا شمخ بالمرجله والسطاره وراس الاسد يرفض وهو ما به احبال وحنا نقدر له صعوبة قراره بالرغم من فتوى مشيرا وعذال واللي بذر زرعا جنى من ثماره ومن حط مكيالا يجيه الف مكيال يعيش من حاز الشرف في جداره كلا على حصة نصيبه وما نال قلبي يفز بحضرته من وقاره لو هو بعيد اقرب من العم والخال من يرغب المعروف يتبع مساره اليوم يصلح بالسهر ضرب الأمثال أمثال بين الباديه والحضاره يلهج بها شتى البشر عبر الأجيال يا عل عفوه عن جهنم ستاره يا عل له في جنة الخلد منزال مني تحية في صريح العباره وبختامها صلوا على سيد بلال