على إثر حادث انقلاب وهو قادم من العاصمة الرياض إلى منطقة حائل أنزل من يرافقه ثم ذهب إلى قدره المحتوم قد حاول صاحبه أن يثنيه وأن يبقيه معه فترة من الزمن للراحة إلا أنه أبى وكان ذلك قريب الفجر تحرك الشيخ لديرته ليباشر عمله في مركز إمارة المرير التابع لمنطقة حائل، وأثناء سيره داهمه النعاس وغفا من أثر الإرهاق والتعب وانقلبت سيارته وافضى إلى الله تعالى. {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ}. (61)سورة النحل ولا راد لقضاء الله وقدره.. الشيخ سويلم به هديبان أمير فخذ المهامزة من قبيلة بني رشيد يعتبر من الرجال القلائل فقدته قبيلته وأهله وذووه فرحمك الله يا رجل الكرم والنخوة والشهامة نحسبه والله حسيبه. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.