تعقبت الجائزة منذ انطلاقة المسابقة لأكمل مشروع منزلي

سوداني رماح:

لم يخطئ حدس المتسابق السوداني الجنسية، حين زف إليه خبر فوزه بجائزة (الجزيرة) الكبرى، وهي سيارة من طراز (قرطبة)، إذ كان شبه متأكد من فوزه رغم أن الأمر برمته يخضع لعمليات الحاسب الآلي لاختيار الفائز بالجائزة.
هاتفت (الجزيرة) فارس السحب الرابع والثلاثين الرشيد إدريس محمد أحمد، السوداني الجنسية، والمقيم برماح، لتهديه بشرى الفوز، بيد أنه، ورغم حالة الفرح العارم التي انتابته، ذكر أنه كان شبه متيقن من حصد هذه الجائزة التي ظل يتعقبها منذ انطلاقتها، وها هو يظفر بها، فيما يؤكد أنه سيحظى بأخرى من خلال استمرار مشاركته.
الرشيد الذي يبلغ من العمر 29 عاماً، وحديث الزواج، سيعمد إلى بيع السيارة والإفادة من العائد لمساعدة إخوته الذين يدرسون بالجامعات، فضلاً عن استكمال بناء منزله الذي شرع في تشييده منذ فترة.
وحول رأيه في مسابقة (الجزيرة) الكبرى، قال الرشيد: إنها تتمتع بشعبية جارفة في المنطقة التي يقيم فيها نظراً لمصداقيتها وانتشارها خاصة أنها من صحيفة (الجزيرة).