ظهرت لنا منافسات الموسم الماضي بشكل أكثر من رائع فمن انطلاقته وحتى اختتام البطولات المحلية الثلاث اضافة إلى بطولة الصداقة الدولية حملت لنا احداثا شيقة ساهمت باعادة الجمهور الى المدرجات. ومن اكثر الاحداث اهمية هو ظهور مواهب من اللاعبين جددت الآمال واستبشر الجمهور بمستقبل جيد للدوري المحلي بالنسبة للأندية ومستقبل مشرق للمنتخبات الوطنية بجميع فئاتها. هذا الحضور والمواهب المبدعة زرع الشوق واللهفة لبدء المنافسات لهذا الموسم المنصرم وفعلاً بدأ وانطلق الدوري فكانت الصدمة وعلامة استفهام كبيرة ظهرت كعنوان لهذا الموسم. أين المواهب..؟ أين ختفى اللاعبون الذين طالما رددت المدرجات اسماءهم واشادات الاعلام طالتهم..؟ أين عبدالرحمن البيشي هذا اللاعب الذي جدد الآمال لجمهور النصر باعادة الفريق للمنافسات وأين اختفى فيصل الصالح ووليد العمودي اللذان يعوّل عليهما الجمهور الهلالي الكثير. وفي نادي الاتحاد هناك اللاعب مسفر القحطاني الذي ابلى المدرب ناصر الجوهر بلاءً حسناً بالاستعانة به وبأمثاله من اللاعبين الذين لم تتح لهم الفرصة بأنديتهم من خلال ضمهم للمنتخب الذي خاض غمار البطولة الإسلامية الأولى في المملكة، وهناك ايضاً امر لا يقل اهمية وهو هبوط مستوى الكثير من اللاعبين امثال علي يزيد، وصالح المحمدي وايضاً الحسن اليامي وخالد قهوجي الذين طال بهم الغياب وطال غياب الابداع.. ولكن تبقى عودة الفتى الذهبي نواف التمياط وطلال المشعل امرا مهما ومطمئنا وان شاء الله نراهما في ارقى مستوى وقمة توهجهما مع بقية زملائهم، ليعود للدوري حلاوته.. وتعود للأخضر هيبته.