بموافقة الملك... منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة    السعودية: نستنكر الانتهاكات الإسرائيلية واقتحام باحة المسجد الأقصى والتوغل جنوب سورية    الجيش اللبناني يتهم الاحتلال الإسرائيلي بخرق الاتفاق والتوغل في مناطق جنوب البلاد    "رينارد" يستبعد "الشهراني" من معسكر الأخضر في الكويت    مانشستر سيتي يواصل الترنح ويتعادل مع ضيفه إيفرتون    أسبوع أبوظبي للاستدامة: منصة عالمية لبناء مستقبل أكثر استدامة    خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من الرئيس الروسي    «الإحصاء»: إيرادات «غير الربحي» بلغت 54.4 مليار ريال ل 2023    مدرب قطر يُبرر الاعتماد على الشباب    المملكة رئيساً للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة «الأرابوساي»    وفد عراقي في دمشق.. وعملية عسكرية في طرطوس لملاحقة فلول الأسد    وزير الشؤون الإسلامية يلتقي كبار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة    تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضاً من شلل دائم في عنيزة    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون    استخدام الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية بمنطقة تبوك    الذهب يرتفع بفضل ضعف الدولار والاضطرابات الجيوسياسية    استمرار هطول أمطار رعدية على عدد من مناطق المملكة    الفكر الإبداعي يقود الذكاء الاصطناعي    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال    المملكة ترحب بالعالم    رينارد: مواجهة اليمن صعبة وغريبة    أفغانستان: 46 قتيلاً في قصف باكستاني لمخابئ مسلحين    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    "الثقافة" تطلق أربع خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي    "الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك    أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء    وطن الأفراح    حلاوةُ ولاةِ الأمر    شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة    الأبعاد التاريخية والثقافية للإبل في معرض «الإبل جواهر حية»    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة    منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة    نجران: «الإسعاف الجوي» ينقل مصاباً بحادث انقلاب في «سلطانة»    العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    مسابقة المهارات    إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    %91 غير مصابين بالقلق    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا نقبل التشكيك في ولائنا لقادتنا.. وتعميم التهم أمر مرفوض
التربويون في محافظة الزلفي يؤكدون:

* أعرب عدد من منسوبي التربية والتعليم في محافظة الزلفي من مسؤولين ومشرفين ومديري مدارس ومعلمين وطلاب عن استيائهم واستهجانهم لما نشر مؤخراً في بعض الصحف من تصريحات غير مسؤولة حول قطاع التعليم وغيره من القطاعات الأخرى في المحافظة، وأكدوا أن ولاءهم لقيادتهم وانتماءهم لبلادهم أمر لا يقبل المزايدة أو التشكيك، ونوهوا بالبرامج التربوية المتميزة التي نفذتها وتنفذها بشكل متواصل إدارة التربية والتعليم بالمحافظة لتعزيز الأمن وتأكيد مبدأ الانتماء الوطني:
* فقال الأستاذ فهد بن سليمان الفهيد مدير النشاط الطلابي بإدارة التعليم: لقد ساءني ما نشر في بعض الصحف من تهجم صريح على محافظة الزلفي عموماً وعلى إدارة التربية والتعليم خصوصاً ووصفها بالإرهاب والتطرف وهذا أمر في غاية الخطورة وإني لأعجب كيف يجرؤ هؤلاء على ذلك وأتساءل: أين المصداقية؟.. فإدارة التربية والتعليم برامجها ومناشطها معلنة للجميع، وهي تحرص على بناء الفكر الجيد المتزن البعيد عن الغلو والتطرف، حيث وجهت جميع برامجها لمكافحة الإرهاب والتطرف ووضعت الشعارات الوطنية على مختلف البرامج، ولقد اهتمت بتحصين أفكار الطلاب من بداية اليوم الدراسي إلى نهايته، حيث الاصطفاف الصباحي ببرنامجه، الإذاعة المدرسية والتدريبات المدرسية والنشيد الوطني تحت إشراف تربوي، وقد حققت إدارة التربية والتعليم العديد من المراكز المتقدمة في عدد من المسابقات المركزية على مستوى المملكة ومثلت طلاب المملكة في بعض المنافسات الدولية، ولاشك أن هذه الإنجازات لم تتحقق إلا بتوفيق الله ثم بدعم مدير التربية والتعليم ومتابعته الدائمة، فماذا يريد هؤلاء من إدارة وجهت جميع برامجها لمكافحة الإرهاب وتعزيز المواطنة في نفوس طلابها؟ وهذا واجب وطني، وحق لنا أن نفتخر بهذا الوطن المعطاء وأن نذود عنه ونحافظ على وحدته وأمنه واستقراره ونسهم بكل فاعلية في نموه وازدهاره، وأن نغرس وننمي ونعزز حب الوطن وقيادته الحكيمة في نفوس طلابنا.
* وقال الأستاذ أحمد بن صالح الخنيني مدير الإعلام التربوي بالإدارة: لقد أحدثت تلك الفقاعات التي أطلقها من لا يقدِّر عواقب الكلمات استياءً كبيراً بين مختلف طبقات الأهالي في محافظة الزلفي وأقول فقاعات لأن ما حدث هو أشبه شيء بالألعاب النارية التي يُفجرها الصبية فتحدث ضجيجاً وصخباً لا يلبث أن يضمحل ويتلاشى إذا عُرف سببه!! فما جاء على لسان أولئك سواء منهم المعرّفين أو المجاهيل في لقاء بعض الصحف من اتهام للمجتمع ومؤسساته بتنمية الإرهاب وتشجيعه هو نوع من التخبط الأعمى، ورمي التهم جزافاً على الناس، وهذا أمر لا يقبل به عاقل، فضلاً عن المسؤولين ورجالات الدولة الذين وجهت إليهم هذه المعلومات على اعتبار أن أولئك علموا ما جهله المختصون، واكتشفوا ما خفي على أجهزة الأمن!.
إنه لأمر مؤسف حقاً عندما يتناسى البعض مصالح كبرى في سبيل الوصول إلى غرض شخصي أو نفع محدود، وكما هو معلوم فأنت من السهولة بمكان أن تهدم وتخرب، ولكن أن تبني فذلك يحتاج منك إلى وقت وجهد كبيرين، وهذا الذي حدث كان له من التأثير الشيء الكثير على سمعة المحافظة وأهلها عند القاصي والداني باعتبار أن الصحيفة مصدر للمعلومة يتلقفها الناس داخل المملكة وخارجها على أنها من المسلمات وما علموا أنها سماجات وخزعبلات لا تبرح خيالات من أطلقها..!!
فبأي ذريعة يوصف مجتمعي بأنه (إرهابي)؟ وبأي مستند يُصادر انتمائي وولائي؟ وتحت أي مظلة يُطعن في نوايا العاملين وجهود المخلصين؟.. فإن من عقوا الوطن من أبناء الزفي - وهم ندرة ولله الحمد - لا يُمثلون إلا ذواتهم، ومحاولة إلصاق التهمة بالتعليم لا تعدو مجرد ركوب الموجة وتسويق البضاعة الرائجة، بدليل الزخم الهائل من البرامج التربوية التي نفذتها إدارة التربية والتعليم للتحذير من الإرهاب والتطرف ونشر مبادئ التسامح والوسطية، ومعروف للجميع أن مصادر التأثير في سلوكيات الشباب كثيرة ومتنوعة وليست مقتصرة على التعليم والمنزل والمجتمع المحيط، ومن أخطر هذه المؤثرات وأشدها ضرراً (الإنترنت) والسفر للخارج ومخالطة من ينتمون إلى جماعات التكفير وغير ذلك، فلا مغنم في هذا الحمق للمفلسين ولكنه المغرم الذي سيرونه رأي العين.
* وقال الأستاذ عبدالرحمن بن خالد الحربي مدير مدرسة ابن باز الثانوية: لقد آلمنا وحز في نفوسنا ما كتب في بعض الصحف عن محافظة الزلفي، هذه المحافظة المباركة التي يشهد لها كل من عرفها بالذكر الحسن، وإني على يقين بأن ما كتب ليس له رصيد من الواقع بل إن الواقع يشهد أن أبناء هذه المحافظة أثبتوا حبهم وولاءهم لوطنهم من خلال الشجب والاستنكار لأعمال الفئة الباغية ومن خلال البرامج التي تبين خطورة الإرهاب وأهمية حب الوطن والعمل من أجل رقيه، وأن حفظ الأمن مسؤولية الجميع، وكان ذلك العمل عن طريق جميع الأجهزة والدوائر الحكومية دون استثناء.
إن ما ذكر في الصحف يعد تعدياً لا تفسير له إلا العداء لهذا المجتمع، والله يقول {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ} وليعلموا أن الإنسان يدخل الجنة بكلمة ويهوي إلى قعر جهنم بكلمة، ففي الحديث (لا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً، ومن تتبع عورة مسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته)، لقد كتب هؤلاء عن إدارة التربية والتعليم فأصبح بنظرهم أن كل من يعمل بالإدارة ليس له وطنية من مشرفين ومديري الأقسام ومديري المدارس والمعلمين فأي جور أعظم من ذلك؟.. لقد أثبت مدير الإدارة الأستاذ حمد الجاسر خلال فترة إدارته اهتماماً كبيراً بتربية الشباب وحمايتهم من الأفكار الهدامة وكان يباشر ويتابع ذلك بنفسه من خلال الزيارات الميدانية للمدارس والمراكز الصيفية واللقاءات مع المعلمين والطلاب ولم يدع أي مناسبة إلا يُحذر من الإرهاب والتطرف، وقد أثبتت الإدارة من خلال البرامج التي قدمتها طيلة الفترة الماضية أنها ضد الإرهاب وضد كل من يحرض على التكفير والتفجير أو يزعزع أمن الوطن أو يشكك في طاعة ولاة الأمر، وما قيل عن المدارس من عدم إقامة النشيد الوطني وإنزال الصور وعدم تنفيذ العرضة السعودية فهذا خلاف الواقع ومن أراد معرفة الحقيقة فليزر هذه المدارس وهذا يكفيه، فأي وطنية يزعمها هؤلاء وهم ينشرون مازعموا في الصحف دون الرجوع لولاة الأمر في ذلك وهم يعلمون أن ولاة الأمر حفظهم الله يعالجون الأخطاء ويحاسبون مرتكبيها.
* وقال المعلم في مدرسة ابن باز الثانوية حمد بن عبدالله الزنيدي: إن مما يمليه ديننا الحنيف والفطر السلمية والعقل الرشيد تجاه قتل الأبرياء وترويع الآمنين وهدم المنشآت وزعزعة الأمن هو الوقوف ضد هذه الأفعال إما باللسان أو بالقلم أو باليد أو غيرها، وما حصل من بعض الأفراد تجاه المحافظة من إساءة أمر مؤسف، فمن فعل هذه التصرفات من كتابة ونحوها فهو يفسد ولا يصلح ويضر ولا ينفع، فليتقوا الله وليعلموا أنهم مسؤولون أمام الله عما كتبوا وقالوا، وأقول لهؤلاء إن ما بدر من بعض الأفراد من أبناء المحافظة حصل من غيرهم في محافظات أخرى، فالخطأ وارد ولكن لا يشمل الجميع، والإنسان خصيم عقله، فهل يمكن أن يتصور عاقل أن مدينة الزلفي بمن فيها من مشايخ وطلبة علم ومعلمين ومسؤولين وأفراد أنهم يؤيدون أعمال التخريب والتطرف؟.
* وقال المعلم فهد بن حسين الحمين: إن المتأمل في أحوال الناس في هذا الزمان ليرى عجباً وذلك مع انتشار وسائل الإعلام، حيث يُقلب الحق باطلاً والباطل يصير حقاً، وإلا فكيف يُعمم الحكم الجائر على الناس جميعاً بأنهم متآمرون ومتواطئون على أمر هم براء منه مع استحالة ذلك؟، بل من الثابت لكل ذي بصيرة أن غالبية الناس هم ضد ما بهتوا به، وإن مما يحز في النفس أن رمي هذه التهم جاء من ذوي القربى.
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على المرء من وقع الحسام المهند
مع العلم أن كل ما اتهم به أهل هذا البلد الزلفي حرسها الله وحماها من كيد الأشرار هم براء منه، فالخطباء يدعون لولاة الأمر والنشيد الوطني يقام في مدارسنا وصور ولاة الأمر مرفوعة في المدارس.. فكيف يزعم من لا علم له ولا دراية بهذا الأمر إن الواقع خلاف ما ذكر، بل إن الناس كلهم متضامنون مع ولاة أمرهم سواء كانوا مسؤولي الجهات الرسمية أو الأفراد ضد الإرهاب ليس من هذه الأحداث فقط، ولكن منذ أن قام موحد الجزيرة - طيب الله ثراه - بل منذ عهد الدولة السعودية الأولى، فكيف يفتري عليهم المفتري بما ليس فيهم؟!.
* وقال المعلم سعود بن عبدالله الطوالة: إنه مما يحز في الصدر وتضيق به النفس مثل ما نُشر مؤخراً من أقوال تمس سكان المحافظة وبعض الأجهزة الحكومية فيها، وإنه من نعمة الله تعالى أن شرفنا نحن المعلمين في أداء هذه الرسالة وأن نكون تحت مظلة وزارة التربية والتعليم التي رسمت أهدافها على أساس الشريعة الغراء، والحرص على النشء وتربيتهم التربية المتوازنة البعيدة عن التطرف والغلو.. وقد ورد في بعض المغالطات ما يمس القطاع التعليمي بالذات وهذا مسلك خاطئ بعيد كل البعد عن المصداقية والتعقل والاتزان.
وإنني في هذه الكلمة أؤكد أننا جميعاً متضامنون مع الدولة في مكافحة الإرهاب والتطرف والأعمال المشينة التي تزعزع الأمن وتروع المواطنين، كما نوجه نداء لمن وقع في هذا المنزلق الخطر أن يعود إلى جادة الصواب ويسلم نفسه للجهات الأمنية، نسأل الله أن يحمي البلاد والعباد من مكر الماكرين وعداوة المعتدين.
* وقال المعلم أحمد بن محمد البهلال: لقد ساءني كثيراً ما كتب في بعض الصحف عن محافظة الزلفي التي بايع أهلها ولاة أمرهم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وحيث إنني من سكان هذه المحافظة وأحد معلميها فإن ما كتبه هؤلاء منافٍ للحقيقة وضرب من الزور والبهتان ويحمل الإساءة إلى التعليم وأهله والمسؤولين عنه بما هم براء منه، أسأل الله أن يصلح الحال ويهدي الضال إلى جادة الحق والصواب.
* وقال المعلم محمد بن عبدالعزيز المهنا من مدرسة الأمير سلطان المتوسطة والثانوية: لقد آلمني كما آلم كل مواطن في هذه المحافظة العزيزة على قلوبنا ما تقوم به بعض الصحف من حملة شعواء على عدد من القطاعات الحكومية واتهامها بأنها تمول الإرهاب أو متهاونة في التحذير منه، ومن هذه القطاعات إدارة التربية والتعليم وما قيل فيها من أنها قصرت في التحذير من الفئة الضالة وأنها تعمل خلاف ما خطط لها، وبما أني رائد نشاط وأني عايشت ما تقوم به الإدارة من توعية وتحصين ضد كل فكر متطرف سواء كان غلواً أو تفريطاً منذ بداية العام الدراسي، وتضامناً مع الحملة الوطنية ضد الإرهاب كانت الإدارة لها قصب السبق في هذا المجال ولها القدح المعلى، فكانت برامجها مثالاً يحتذى في جميع أنحاء المملكة حيث إن البرامج منوعة للفئات العمرية من مسابقات وحوارات وحفلات، وقد نشرت الإدارة كثيراً منها عبر الصحف، وإني أستغرب ويستغرب غيري ما تقوم به هذه الصحف دون أدنى معرفة بما تقوم به هذه الإدارة بصفتها أخذت من طرف واحد وهذا ليس من العدل وفيه مخالفة لتحري المصداقية.
أما بالنسبة للوطنية وما يقال عن هذه المحافظة واتهام الناس في ولائهم وانتمائهم فأقول والله ثم والله إن الناس في هذه المحافظة من أسرع الناس امتثالاً لتوجيهات قيادتنا وعلمائنا، وأما القول بدون علم ولا معرفة فهذا عمل الجهال والحاقدين.
* وقال المعلم فهد الطوالة من مدرسة تحفيظ القرآن الكريم المتوسطة والثانوية: لقد أزعجني وآلمني ما كتب في بعض الصحف باسم أناس من أهل البلد (الزلفي) يزعمون أنهم ما كتبوا ذلك إلا لغيرتهم على بلدهم ووطنهم، ولا أظن ذلك إلا غبرة لا غيرة.. فإنك وأنت تقرأ كلامهم تجد فيه رائحة التشفي وتصفية الحسابات والأغراض الشخصية وإلا فلماذا لم تخرج هذه الوطنية والغيرة إلا بعد تقاعد مدير التربية والتعليم؟ لماذا لم تكن هذه الوطنية في حين صعد الشهري خشبة المسرح وحين أنزلت لوحة المئوية؟.. وهذه الأحداث كانت قبل أكثر من سنتين وأنا بصفتي رائد نشاط لم أر إدارة حرصت على مكافحة الإرهاب وزيادة التحصيل العلمي لدى الطلاب كما هو في هذه الإدارة، فقد كان عملنا في النشاط في الإلقاء والخطابة والمسرح والحوارات الطلابية والندوات والمحاضرات وغيرها من برامج النشاط يصب في مجال مكافحة الإرهاب، وكلامي هذا دليله أشرطة الفيديو التوثيقية، وقد حصل طلاب المحافظة على مراكز متقدمة في المسابقات التي تنظمها الوزارة على مستوى إدارات التعليم، كما أن من طلابنا من مثلوا وفد المملكة لمسابقات دولية وحصلوا فيها على مراكز متقدمة كالمبتكرات العلمية في تايوان ومسابقة الفيزياء بإسبانيا وغيرها ومسابقة المهارات اللغوية على مستوى الخليج، كل ذلك نالته المحافظة بفضل الله ثم بتوجيه ومتابعة مدير التربية والتعليم، هذا الرجل الفاضل حمد بن صالح الجاسر، وبعد هذا كله تتهم هذه الإدارة افتراءً وزوراً، وتعدى الافتراء أيضاً إلى الجمعية الخيرية والخطباء، ولا نعلم عنهم إلا كل خير، فلقد كان لعلمائنا وخطبائنا في هذه المحافظة دور كبير في التحذير من هذا الفكر المنحرف.. ولكن قيل في المثل: لا يرمي إلا الشجر المثمر.
* وقال المعلم صالح بن عبدالله البهلال من مدرسة ابن تيمية المتوسطة: إن مما يثلج الصدر هو علم حكومتنا الرشيدة في ولاء هذه المحافظة لقيادتها، فالبرامج المعدة في ذلك خير برهان وشاهد، فالمنهج الوسط، ومكافحة الإرهاب ونبذ الغلو والتطرف، تلك هي المناهج التي سارت عليها إدارة التربية والتعليم في برامجها المتنوعة، كذلك الجمعيات الخيرية.
إن ما كتب في بعض الصحف مما لا يرضاه عاقل، وهي أقوال تحتاج إلى دليل، والسماع من جميع الأطراف قبل التحقيق هو المنهج السوي، وليعلموا أن عليهم رقيب وحسيب، فكل مسؤول عما كتب وسوف تستنطق الجوارح بما فاهت وكتبت، وليعلم الجميع أن الأنشطة المقامة في المحافظة من أفضل المناشط، وما الإنجازات العالمية والداخلية إلا خير شاهد.
* وقال المعلم محمد بن فهد البداح من مدرسة الأمير سلمان الابتدائية: إنه لمن المؤسف ما قرأناه وما سمعناه من أكاذيب عن التعليم في محافظتنا من عدم إقامة النشيد الوطني وغيره من الافتراءات الظالمة، فأنا معلم تربية بدنية وأنا المشرف على الاصطفاف الصباحي بالمدرسة ولم يمر يوم من الأيام دون إقامة النشيد الوطني حتى التعليمات الصادرة من الإدارة تؤكد على تفعيل الاصطفاف والنشيد الوطني والإذاعة المدرسية، فنحن أبناء هذا الوطن المعطاء نطالب برد اعتبارنا من هؤلاء الكتّاب الذين أساؤوا لعموم سكان المحافظة من خلال وسائل الإعلام.
* وقال الطالب باسم بن حمدان الجديع من مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الثانوية: استأت كثيراً مما نشر في الصحف من كلام بعيد عن الصواب ومخالف للواقع، فنحن في مدرستنا نقيم النشيد الوطني باستمرار، ولقد كانت الإذاعة المدرسية في الأسبوعين الأولين جلّ حديثها عن أخطار الإرهاب وقتل النفس بغير حق، ولم يخلو درس من الدروس من كلمة توجيهية من المعلمين عن نبذ هذا الفكر المنحرف البعيد عن الصواب، وقد كشفت الأنشطة الثقافية في المدرسة عن هذا الفكر المنحرف وأقامت المدرسة ممثلة بالنشاط الثقافي مسرحية عن خطر الإرهاب وحرمته وما يسببه من أضرار عظيمة وجسيمة على الفرد والمجتمع، وقد حازت هذه المسرحية على إعجاب المسؤولين وعرضت على مسرح إدارة التعليم بالمحافظة.
* وقال الطالب الجامعي أحمد بن عبدالرحمن الجبر: جاء فلان القاضي الموثوق به إلى قومه ذات مساء، وهم جلوس قد سطع البدر بنوره على جبينهم، ينتظرون من ذلك الرجل خبراً يتسامرون به، لكن المفاجأة أن جاء حاملاً خبراً مفاده أن البدر هذه الليلة لم ولن يظهر!! القوم علتهم الدهشة والإنكار معاً، أيكذبون أعينهم ويصدقونه..؟! وفي النهاية ينقلب الصدوق الموثوق كاذباً يُجانب الحقيقة ويحيد عن الصواب.
هذه الحالة أصابت عدداً كبيراً من أهالي محافظة الزلفي الذين تابعوا بألم تلك الكتابات التي تحمل المغالطات يصعب أن يعملها من لا ينتمي إلى هذا البلد أمام مرأى الجميع فضلاً أن يكون ممن عاش على تراب هذا الوطن، وأغتنى بخيراته، واستغنى عن الناس.
لقد أصبح هذا الموضوع شاغلاً لأهل الزلفي بكل فئاته في الأيام الماضية، ولم يغلب عليه أي موضوع آخر حتى المباراة الختامية لكأس خادم الحرمين الشريفين عند الرياضيين الشباب، ولم تكد تخلو جلسه إلا وتأخذ هذه القضية شيئاً من المناقشة والأخذ والرد بحثاً عن كلمة يمكن أن تحمل جانباً من الحقيقة فضلاً عن أن تكون هي الحقيقة ذاتها.. وإني لأعجب كما يعجب زملائي الذين قضوا المرحلة الثانوية في هذه المدرسة كيف يمكن بعد كل تلك المطالبة وذلك العقاب المترتب، ليس على عدم ترديد النشيد الوطني بل على عدم رفع الصوت بترديده صباح كل يوم حتى أصبحت الساحة ترتج بعد ذلك به!! كيف يقال بعد ذلك أن مدارس الزلفي لا تقيم النشيد الوطني؟.. كيف يمكن أن ترمى مدارسنا بهذه الاتهامات وهي لا يكاد يخلو منشط من مناشطها: ثقافية أو اجتماعية أو كشفية أو غيرها إلا والمملكة العربية السعودية وأمنها أحد الأركان الأساسية في هذه البرامج؟.
* وقال الطالب الجامعي وليد الملحم: إن مما يعمد إليه بعض الناس اقتناص ما يحدث على مرور الأيام والسنوات وتوظيفها على ما تمليه لهم أهواؤهم ومصالحهم الشخصية، وذلك بالإساءة واتهام الناس بالباطل كالخطباء والمعلمين وغيرهم.. فإني منذ درست في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية لم يحصل لنا أن توقفنا عن النشيد الوطني، وأما ما قيل عن الجنازة فلا يشك عاقل أن الموت مصير كل حي وأن الشباب أكثر من يغفل عنه وأن أكثر الموتى من الشباب إما لحوادث المرور أوغيرها، ولكثرة الأموال والأولاد والفتنة، والله يقول في كتابه: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ، حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} والرسول صلى الله عليه وسلم يأمرنا بزيارة القبور في قوله (كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها).. وأما لقاء الانتقاء وحضور الشهري، فالشهري لم يدع إلى الحفل، وهل الشهري لم يذهب لغير الزلفي؟ وهل من يحمل الفكر المنحرف يخرج أمام الناس ويتكلم ويرضى بالتصوير؟ وهل أحد من الناس اقتنع وأخذ بكلامه ولم يرد عليه؟ لماذا لم ينظر لمن دعوا إلى اللقاء وهم النقيب سامي المحيميد والدكتور عبدالمحسن الأحمد والشيخ سلمان العودة وغيرهم، أما الجمعيات الخيرية فلهم جزيل الشكر والتقدير فجهودهم واضحة وملموسة من الجميع في مساعدة الفقراء والمحتاجين ونشر العلم والخير، وهم تحت إشراف من الدولة وفقها الله.
واختتم كلمتي فأقول إنه منذ نشأة المملكة وأهل الزلفي ممن ناصر الملك عبدالعزيز رحمه الله في توحيد المملكة وإلى وقتنا الحاضر جهودهم مع الدولة في محاربة الإرهاب، حيث وضعت في كل مدرسة معرض يبين أثر الإرهاب وضرره على الفرد والمجتمع، وما أقيم من مسرحيات وقصائد عن ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.