تملكني الحب وأخذ يسري في دمي.. وانتظمت ساعات أيامي.. منذ زمان لم أشعر بالحب يتسلل داخل كياني.. أحببت فيك كل شيء وأي شيء.. حبكِ.. حزنكِ.. فرحكِ.. حتى أثقال همومكِ على حد تعبيركِ أخذتني إلى الإبحار داخل أعماقكِ الندية الناطقة بالحياة.. آه.. كم ذاب الحزن في صدري عندما عانقني صوتك لأول مرة.. أحببت أن أعرفك.. وأن أكون قريباً منكِ.. حتى لحظة حزنكِ.. ولحظة احتياجكِ إليّ فلا بد أن أكون معكِ بقربكِ تفرغي ما في صدركِ عليّ.. فهذا يريحكِ ويطمئنني عليكِ.. هل تذكرين أول يوم سمعتك فيه كم كانت الأشواق لا بل أشواقنا تسبقنا تريد البوح بما داخلنا من حب وهيام حتى الضياع أراد أن يعلن أنه في هذا اليوم قد مل من الانتظار.. أعطيتني حرية غير مسبوقة هكذا أرها من وجهة نظري.. باقة ورد أخذتها منك تحمل رائحة الصدق والوفاء على الرغم أنها منذ أسبوع لديك تحتفظين بها كما صرحتِ.. غمرتني بكل العطف والحنان الذي عرفته من النساء.. احتويتني وأعدتِ تكويني واكتشافي من جديد معك.. فأنت لا تطلبين أكثر من أن تسكني قلبي ومشاعري وأن تنبضي بنبضات قلبي فكان لكِ ما أردتِ..واحة خضراء على مد النظر لا يحدها أي حدود مساحات كبيرة لكِ وحدكِ لا يزرع فيها إلا ما تريدين من حب وإخلاص وصفاء ممزوج بالصدق. حبيبتي اسمحيلي أن أقولها لكِ بكل حرية وبلا قيود أو حدود إنني أحببتكِ بكل مافيني وقد تملكتِ قلبي ومشاعري حتى قبل أن أراكِ.. لأن الحب الصادق عندما يأتي لا يحتاج إلى مقدمات أو حتى حوارات فقد أنزله الله في القلب كما هو بدون تغير أو تبديل حب خالٍ من الخداع والزيف والنفاق.. فمعكِ شعرت بالحب يتملكني ويشدني إليه وإليكِ بقوة.. حياة جديدة.. وعالم آخر جميل أدخل إليه بمحض إرادتي غير مفروض عليّ بل أُرسل إلى قلبي وسكن به لن أقول اليوم أو غداً فقط ولكني أحسه وأشعر به بأنه سوف يستمر معي حتى نهاية عمري.. يا سيدة عمري.. ونور قلبي.. وضياء عيني.. صدقيني أحببتكِ بكل المشاعر الصادقة التي تحتويني وتضمني.. مشاعر لن تكذب عليّ وتعيشني بالوهم طوال عمري.. مشاعر تجتاحني كلما فكرت بكِ وأخذ قلبي يسأل ويلح في طلبكِ.. آه منكِ فقد أحببتكِ.. فصورتك ترافقني في كل لحظة تمر بي صدقيني بأنني أضمها لصدري بكل قوة.. وأقبلها بكل شوق وحنين.. فأنا أعترف لكِ.. بأنني أحبكِ ولن أفرط بكِ ولن أتخلى عنكِ.. لأن المحب يقدم عمره وحياته لمن أحب حتى لو كان الثمن هو النسيان طوال العمر مع بقية الأوراق.. فلابد أن بداخلنا الحب عاصف.. ولو حكم بيننا الضياع فلا بد أن يبقى يسكن فينا ويذكرنا أنه في يوم قد كان هنا موعد مع الميلاد.