تستكين الأصوات وحمائم السلام ترفرف فوق أنفاس الوطن تلك الأنفاس التي نامت بعد تلاوة أدعية وأذكار المساء الحافظة بعد الله من كل سوء تلك الرس الحالمة في أتون الطمأنينة أطفال وطفلات المدارس الشيوخ والكبار إناثاً وذكراناً حتى الطيور المختبئة في وكناتها أيها العقلاء .. هل تصحو هذه المدينة الباسلة على أصوات وهدير البنادق والآر بي جي ثلة عفنة أغواها الشيطان واستقادها إلى ظلمات حالكة لا ترى للخير طريقاً خوف ورعب لساعات طويلة انتهت كان الله عوناً ومعيناً لجنودنا البواسل كان الله للفئة الباغية بالمرصاد تبّت أيديهم ونكصوا على أعقابهم أبناء الوطن سيبقون سداً منيعاً في وجه المعتدي حفاظاً على مقدراته ومكتسباته وإنسانه وستبقى يا بلدي بلد العزة والسؤدد بلد الخير والمقدسات بلد الأمن والأمان عبد المحسن بن محمد المحيس/رياض الخبراء