وفق الله جهود العاملين وراءك وبعد.. في عدد الجزيرة (11971) الصادر يوم الجمعة الموافق 2-6-1426ه ص32 كتب المواطن مترك الخضاري موضوعا تساءل فيه لبلدية محافظة وادي الدواسر قائلاً: أين نصيب الأحياء السكنية لمدينة اللدام. وأوضح بعض مطالب واحتياجات هذه المدينة العتيقة في نقاط ثلاث تحتاجها بالضرورة وإنني لأضم صوتي لما قاله وكتبه - وفقه الله - واختصرها في النقاط التالية: لمحة عن هذه المدينة المعروفة باللدام فهي من أقدم مدن وادي الدواسر.. وهي القاعدة القديمة للمنطقة.. وتحتوي على آثار مهمة تاريخية من أهمها: * قصر أبو طوق الذي شيدته الدولة العثمانية. * قصر الحصين الذي بناه أحد أمراء آل سعود في الدولة الثانية. * قصر بهجة الذي لقدمه لم أتأكد ممن بناه. * قصر الحكومة الذي أمر ببنائه الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته - كرمز بارز للإمارة السعودية. هذه الآثار وغيرها من المعالم لهذه المدينة المتربعة بشموخها وسط المنطقة لا تزال شاهدة على قيمة اللدام. على هذا الأساس، تبقى اللدام بشموخها التاريخي وأهلها الطيبين مطالبة البلدية بلفت النظر لمتطلباتها الضرورية.. في عصرنا الزاهر الذي تقود ركبه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - أمده الله بالصحة والعافية - وولي عهده الأمين.. من أجل إلحاقه بركب الحضارة والتقدم.. واللدام ليست بالمهملة حتى تعطى بعض ما تحتاجه بالقطارة من قبل البلدية وتنادي بإتمام ما ينقصها مما حظيت به مدن المنطقة من اهتمام البلدية الموقرة. وأود أن ألخص احتياجاتها فيما يلي : 1- الأزفلت في بعض الشوارع أضحى مغطى بطبقة من التراب وكأنه لم يكن..! 2- التخطيط مطلوب في عصر التطور وهذا لم تسع له البلدية.!! 3- الشوارع ولا استثني واحداً تعتبر أزقة إذا صحت العبارة.!! 4- الفتحات المؤدية للمدينة من الشارع العام الوحيد في المنطقة خطرة للغاية لعدم وضع إشارات ضوئية أو مطبات صناعية حضارية بمعنى لا تعطل السيارة وتحد من السرعة. 5- الوافدون في اللدام سكنوا واحتلوا معظم أحيائه بصورة مرعبة وتوحي بالخطورة من حيث انتشار الأوبئة الناتجة عن الأوساخ التي ترمى عشوائياً..! 6- الفتحة الوحيدة التي يمر عن طريقها سكان اللدام دخولا وخروجا.. حوادثها باليوم بل بالساعة أحياناً وخصوصاً صباحاً.. فلا إشارة ولا مطب ولا أي علامة رغم وجودها مشتقة من الطريق العام من الرياض إلى الجنوب والعكس..!! هذا بعض ما أود قوله وليسمح لي رئيس البلدية النشيط - وفقه الله وسدد خطاه للحق والعدل - أن ينظر بعين الرضا لمدينة اللدام. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ناصر محمد بن مبارك الدوسري /الرياض - منفوحة