أرأيت في تلك الديار سحابا يمضي ويمطر خيره الأعشابا أرأيتَ في أرض البديع سحابةً برّاقةً تستملكُ الألبابا سالت على أرض البديع بسيلها وثابةً ترقى لنا إعجابا فيها من الحسن العظيم معالمٌ تُضفي على قلب الحبيب ربابا نادت إلى جمع الشباب بصوتها هيّا لنطرق في العلى أبوابا هيّا لنمضي في بلاد محبّةٍ كي نسحقَ الإفسادَ والإرهابا هيّا نغرد كالبلابل صبيحة بين الغصون ونأكل الأعنابا هيّا لنركب في البحار سفينةً فيها نرى الإمتاعَ والإعجابا هذي بلادي موطن العز التي تبني من الذكر الحكيم شبابا