هذه القصيدة في رثاء الابن عقاب الذي توفي إثر حادث مروري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. البارحة ما نمت والنوم ما طاب والصدر فيه من التناهيت لا هوب الدمع من عيني على الخد سكاب حرق عليه الدمع لين أغرق الثوب الحزن خيم يوم قفيت يا عقاب ما عاد أشوف من الفضا باب ودروب عز الله إني بعد فرقك منصاب مثل المريض الي من العقل مسلوب كني قريص ناهشه سم الأنياب مركي على كبده سقطري من الشوب ما غايب إلا غايب الموت وان غاب مغيبته حبل الرجاء منه مسحوب يا الله يالمعبود يا فاتح الباب ياللي كشفت الضر عن عبدك أيوب تزيل حزن وسط الأعماق منساب ما ينجلي كنه بالاحساس مقضوب حطوا عليه اللبن من فوقه أتراب ورشوا عليه الماء من الليّ مسكوب وقفيت عنه مودعة رب الأرباب غافر خطايا العبد لو كان مذنوب تمت بذكر الله وما اخطاك ماصاب وما صاب للإنسان باللوح مكتوب