صرح منصور أرباب يونس رئيس حركة القوى الشعبية السودانية أحدث حركة انشقاق فى إقليم دارفور بأن الحركة الجديدة جاءت من أجل دعم الحل السلمي بدارفور وأن بيانها التأسيسي ينادي بالتنسيق مع كل الحركات المسلحة بالسودان. وأضاف أرباب يونس الذي كان يتولى في السابق نائب رئيس حركة تحرير السودان بدارفور والمسؤول عن لجنة المراقبة في الاتحاد الإفريقي بمفاوضات ابوجا أن تكوين هذه الحركة جاء نتيجة لوجود خلافات داخل حركة تحرير السودان ولأن المسلحين في الميدان مستاءين لعدم توحد القيادة فهناك تعدد للأفراد في موقع واحد وهذه الخلافات وصلت إلى حد الصدام المسلح بين أبناء الحركة فحدث الانشقاق. وأشار في تصريحات خاصة للجزيرة إلى أن تعدد الحركات المسلحة لا يضر بالقضية الأساسية لدارفور بل إن ذلك يدعمها لأنه سوف يكون هناك تنسيق بين كل الحركات المسلحة على أساس قيادات واضحة ومؤسسة واحدة عكس ما كنا نعمل منذ زمن داخل حركة تحرير السودان في جناحين أحدهما بقيادة عبد الواحد النور والآخر بقيادة منى آكوراى، وكذلك الحال في حركة العدل والمساواة. وأكد أن الحرب سوف تزداد ضراوة في الميدان بعد تعدد الحركات المسلحة لأن الأوضاع الإنسانية في الإقليم سيئة للغاية. وشدد على أن حركته لا تسعى إلى التفاوض أو التصالح مع الحكومة السودانية في الخرطوم في الوقت الراهن على الأقل فنحن قمنا من أجل دعم العمل الثوري فى دارفور وعن المفاوضات التي تجرى في أبوجا قال أرباب يونس أن حكومة البشير تريد أن تكسب بها مزيداً من الوقت ليس إلا، مشيرا إلى أن الاتحاد الإفريقي يفتقد زمام المبادرة كما يفتقد إلى الإمكانيات وطالب رئيس الحركة الأممالمتحدة بتبني الوساطة بينهم وبين الحكومة لتكون الضامن للمفاوضات وأن يمارس المجتمع الدولي أقصى درجات الضغط على الحكومة خاصة أن وقف إطلاق النار بدارفور لم ينقذ فعليا ومعسكرات النازحين مازالت مهددة من قبل الجانجويد.