تقدم (حكومتنا الرشيدة) بين الحين والآخر على مدار الساعة خدمات جليلة للوطن والمواطن ومن سار على تراب وطننا الغالي، ولا تألو جهداً في كل ما من شأنه التقدم والرقي لمسايرة دول سبقتنا عتاداً وعدة حتى اقتربنا ولله الحمد كثيراً من المنافسة في جميع المجالات، وهذا تراه في كل محافظة ومدينة وقرية وهجرة وما أنا بصدد الحديث عنه بعض المطالبات لمدينة شعبة نصاب في الشمال التابعة (لإمارة الحدود الشمالية) والتي تجد الاهتمام الكبير كغيرها من لدن سمو سيدي أمير الشمال حتى اقترب اكتمال عقدها المذهب فلقد شملها الكثير من التطور ففيها (إمارة- وشرطة- ومجمع حكومي- وجوازات- ودفاع مدني- وهيئة أمر بالمعروف- وقطاع صحي عملاق) ولكون العقد على وشك التلاحم فلها ولأهلها مطالبات ينثرونها وينشرونها عبر هذه الصفحة في الصحيفة المتألقة وهم على ثقة كاملة بأنها سوف تتحقق بإذن الله تعالى:- فرع لأحد البنوك 1- افتتاح فرع لأحد البنوك لكونها لايوجد فيها أي بنك أو ماكينة صرافه، ولك أن تتخيل - في ظل التحويلات السريعة والرواتب الداخلة أتوماتيكيا في الحساب - معاناة شخص من أحد الجنسين يذهب كل نهاية شهر صوب محافظة حفر الباطن أو رفحاء شرقاً وغرباً بمسافة 300كم ذهاباً وإياباً للحصول على راتبه كاملاً أو مجزأ ولو احتاج الشخص 100 ريال استلف أو ذهب هذه المسافة ليدفع أكثر منها وقودا ومأكلاً ومشرباً وتعباً جسمياً ومركبة أضف إلى ذلك بأنه يوجد بها عدة دوائر حكومية ومؤسسات وعمالة فكم من شخص سيحول راتب أو يودع دراهمه أو إلى ما شابه ذلك فهل من المعقول أن يذهب بالأسبوع عشرات المرات (ويقال والعهدة على الراوي بأن الشخص الذي يريد التحويل أو السحب يبحث عن من يريد الذهاب إلى إحدى الجهتين ليعطيه بطاقة صرافه ليقضي حاجياته) وهذا هو المعمول به حاليا فالجميع بانتظار فتح فرع لأي بنك وصراف آلي. الدفاع المدني 2- دعم قطاع الدفاع المدني بالرجال والعتاد والآليات فالمدينة كبيرة ويتبعها الكثير، وتقع على الطريق الدولي ذي المسارين، الرابط شرق المملكة بغربها كثير الحركة كثير الحوادث لا قدر الله فليس من المعقول أنه لايوجد سوى القليل من الأفراد والآليات ونقص حاد بمستلزمات الإطفاء وربما تفقد هذه الأشياء نهائياً. مركز للجوازات 3- دعم مركز الجوازات فالمدينة حدودية. مدارس للبنين 4- العمل على فصل مدارس البنين عن بعضها البعض للمصلحة العامة فالوضع المجمع ثانوي - متوسط - ابتدائي. الهلال الأحمر 5- افتتاح فرع لجمعية الهلال الأحمر السعودي لتخفيف الحمل عن كاهل سيارات الإسعاف التابعة للمستشفى الذين يقدمون مافي وسعهم لتغطية الضغط المتواصل عليهم بسبب الحوادث التي تقع على الطريق الدولي الذي يسلكه الكثيرون من داخل وخارج الوطن وعلى مختلف الآليات الصغيرة والكبيرة.
