أثبتت التحاليل العلمية وجود مادة بالكبتاجون تؤدي إلى تلف خلايا المخ فقد كشفت تحليلات مخبرية أجراها المركز الإقليمي لمراقبة السموم بصحة المنطقة الشرقية وكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود على حبوب (الكبتاجون) وجود مادة الإفديرن مع المادة الفعالة في الكبتاجون وهي (الامفيتامين) التي جاء في المراجع العلمية أن تناول المادتين معاً يؤدي إلى تدمير مراكز نهاية الأعصاب المركزية بالمخ مما ينتج عنه إعاقة مستديمة (المرض النفسي المزمن أو الجنون) حتى بعد سحب الامفيتامين من الجسم. وأكد المركز أنه لا توجد شركات معترف بها لتصنيع حبوب الكبتاجون بل يتم تصنيعه في معامل سرية مشبوهة ولا يخضع لأي مواصفات قياسية في التصنيع فكل قرص منها يحتوي على خليط مختلف من المواد وتركيز مختلف من المادة الفعالة كما أن متعاطيها تصحبه عدوانية شديدة وشك في الآخرين. وما يفسر بعض الملاحظات التي أخذت في الازدياد في الآونة الأخيرة ومنها ما يلي: * ازدياد مراجعي المستشفيات النفسية ومراكز علاج الإدمان من متعاطي الكبتاجون الذين يتم إحضارهم سراً لعلاجهم. * تظهر على متعاطي الكبتاجون الشكوكية الزائدة نحو الأسرة بالزوجة والأبناء وكذلك الأم التي تحيل حياتهم جحيماً وربما يرتكب على أثرها جريمة القتل، فمعظم جرائم القتل المرتكبة يرتكبها القاتل ضد أسرته السبب الرئيس بها هو تعاطي الكبتاجون. * متعاطي الكبتاجون يصبح حساساً لبعض الكلمات والعبارات وإن كانت بغير قصد التي يطلقها بعض الزملاء أو الأقارب ويفسرها متعاطو الكبتاجون في غير محلها مما يؤدي بمعظمهم لارتكاب جريمة القتل وهذا الحاصل فعلاً (لأن تعاطي الكبتاجون يسبب هلاوس سمعية وبصرية حيث يرى ويسمع أشياء غير واقعية قد تضره وتضر الآخرين). أخي الكريم نجزم أنك لم ولن تتعاطى هذه الحبة أو أي مخدر ولكن لنا رجاء أن تشارك معنا في توصيل هذه المعلومة لجميع الناس فالكل مسؤول وما نحن إلا كالجسد الواحد والبعض تساهل في أمر هذه الحبة واعتبرها أهون الشرور وأخطرها على الإطلاق وبلا منازع فهي لها طريقتان لا ثالث لهما إما الحياة طيلة العمر مجنوناً، أو ارتكاب جريمة قتل ومصيره معروف. مع تحيات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات