كشفت تحليلات مخبرية اجراها المركز الإقليمي لمراقبة السموم بصحة الشرقية على حبوب (الكبتاجون) أن كل قرص منها يحتوي على خليط مختلف من المواد وتركيز مختلف من المادة الفاعلة وكذلك ثبوت وجود مادة الإفيدرين مع الامفيتامين التي جاء في المراجع العلمية أن تناول الاثنين معاً يؤدي إلى تدمير مراكز نهاية الأعصاب المركزية للسيروثوفين بالمخ مما ينتج عنه إعاقة مستديمة حتى بعد سحب الامفيتامين من الجسم. وأكد المركز أنه لا توجد شركات معترف بها لتصنيع حبوب الكبتاجون بل يتم تصنيعه في أماكن مشبوهة ولا يخضع لأي مواصفات قياسية في التصنيع. يذكر أن من يتعاطى حبوب الكبتاجون يتم علاجه خلال خمسة أيام وبعدها يكون جسمه صافيا من هذه المادة إلا أنه بعد مراجعة متعاطي هذه الحبوب المغشوشة لمستشفى الأمل بالدمام أصبحت مدة العلاج بين ثلاثة أسابيع وشهر ويتم بعدها تحويله للصحة النفسية حيث أن حبوب الكبتاجون المغشوشة تسبب تأثيراً على خلايا المخ كما أن متعاطيها تصحبه عدوانية شديدة وشك في الآخرين.